ضمن البرنامج الثقافي لمهرجان الجنادرية,, أقيمت مساء أول أمس 28/10/1420ه الامسية الشعرية الاولى لهذا العام، وقد شارك في القاء القصائد كل من الشعراء: حسن السبع، ووليد قمباز، ومحمد أبو دومة، وأحمد الزهراني.
وقد تحدث في بداية الأمسية الناقد الدكتور سعد البازعي مدير الجلسة والذي ذكر ان الاحتفالات التي نعيشها اليوم والتي بدأت منذ أعوام، بدأت شعراً ومازال المهرجان يحتفل بالشعر كل عام سواء الشعر الفصيح او ما يكتب باللهجة الدارجة .
وكان يفترض ان يشارك في هذه الأمسية الاساتذة سعدي يوسف والمنصف الوهايبي وسيف الرحبي، لكنهم لم يشاركوا لعدم مجيء الأولين واعتذار الثالث لأسباب خاصة كما وضح ذلك مدير الامسية,
وقد جاء الشاعر محمد أبو دومة والشاعر حسن السبع بديلين اضيفا آخر لحظة.
وكانت القصائد متنوعة في الاشكال الشعرية حيث كان بعضها عموديا واخر تفعيلة وبعضها الآخر نثرا,.
كما جاءت القصائد على تنوع في الاغراض، وطنية وغزلية وبعضها كان تمجيديا,.
الدكتور البازعي في نهاية الأمسية شكر الجميع شعراء وحضورا.
مقتطفات
من الأمسية
* الدكتور البازعي حاول ان يوفر بعض الوقت من خلال قطع الخط على الشاعر الزهراني غير ان الاخير تمسك بوقته حتى آخر ثانية.
* الشاعر ابو دومة ألقى قصائده من على منصة التقديم وانتهى وقته وطلب القاء مقطع لكنه القى قصيدة ومع ذلك قاطعها الجمهور اكثر من مرة بالتصفيق اعجابا بغزلياته.
* الشاعر وليد قمباز القى قصيدة كان قد كتبها عن محور المهرجان لهذا العام الإسلام والشرق .
* قمباز قال ان تميزه عن سائر الشعراء يكمن في ان اغلب قصائده كتبها في عائلته ابنائه وزوجته .
* الشاعر السبع بدون مقدمات وعندما جاء دوره راح يلقي قصائده، وقال قبل القاء قصيدته القرين انها شبيهة بمروان ابو دومة غير ان مروانه قصير وقال ان قرينه موجود في القاعة.
* الدكتور البازعي ادار الأمسية بكل هدوء وكان حليما على تجاوزات الشعراء للوقت المخصص لهم.