ليس لدى روسيا خطط لإعادة إعمار المدينة المدمرة القوات الروسية بدأت التنكيل بالمدنيين العُزل في غروزني |
* اتشخوي مارتان روسيا أ,ب
واصلت القوات الروسية السبت قصف بلدات عدة لجأ إليها المجاهدون الشيشان وتقع على بعد 20 الى 30 كيلو متراً غرب غروزني وجنوب غربها.
وتعرضت بلدات زكان يورت وخامبي ايرز وشامي يورت وفاليريك وغيخي على بعد 20 كيلو متراً من العاصمة الشيشانية وكاتير يورت على بعد 20 كيلو متراً من العاصمة الشيشانية وكاتير يورت على بعد 30 كيلو متراً جنوب غرب غروزني، لقصف جوي ومدفعي كثيف.
وأوضح زعيم حرب شيشاني موجود في أرض محررة طالباً عدم الكشف عن هويته، ان عدد القوات الشيشانية يصل الى 1500 عنصر تقريباً في هذه المنطقة، وأضاف انها وحدات تابعة لزعيمي الحرب أحمد زاكييف واسلام بك عبدالحاجييف .
وفي غروزني التي لم يعد فيها قوات مقاتلة بتاتاً عمت أجواء الفرح صفوف الجنود الروس صباح أمس السبت وهم يتقدمون في الشوارع الخالية ويطلقون النار هنا وهناك!.
هذا وتقوم القوات الروسية التي بسطت سيطرتها على العاصمة الشيشانية جروزني مؤخراً بالتنكيل بالمواطنين العزل المنهكين من الحصار الذي عاشوه طيلة محاصرة القوات الروسية للمدينة قبل دخولهم إليها اثر انسحاب المقاتلين الشيشان منها.
وقالت الأنباء الواردة من هناك وفقاً لاذاعة لندن أن المدنيين الشيشان يتعرضون لسوء معاملة القوات الروسية بعدما أصبحت هذه القوات تتحرك في جروزني العاصمة دون أي مقاومة.
ونقلت عن مصادر غربية قولها ان المدنيين المنهكين في القرى المجاورة الذين امهلتهم القوات الروسية التي تتعقب المقاتلين الشيشان مدة ساعة ونصف الساعة فقط لمغادرة منازلهم حتى لايتم حرقها.
على الصعيد نفسه أعلن متحدث باسم الكرملين ان الحكومة لن تتفاوض مع المقاتلين الشيشان ولا توجد أية خطط من جانب موسكو لتعمير العاصمة الشيشانية جروزني التي دمرتها الحرب.
في غضون ذلك بدأت القوات الروسية عملية تمشيط واسعة لمواقع المقاتلين الشيشانيين في المناطق الجبلية بعد فرض سيطرتها على معظم الأراضي الشيشانية.
وذكرت شبكة سي, ان,ان الاخبارية أمس ان القيادة العسكرية الروسية ستسحب بعض قواتها العاملة في الشيشان بعد مرور ستة أشهر على المعارك الطاحنة في الشيشان.
|
|
|