*الدمام حسين بالحارث
يرعى صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز آل سعود وزير الداخلية رئيس مجلس القوى العاملة فعاليات يوم المهنة السنوي السابع عشر الذي تنظمه جامعة الملك فهد للبترول والمعادن يوم الأحد (18 من محرم 1421ه الموافق 23 من أبريل 2000م) للسنة السابعة عشرة على التوالي، وتشارك فيه مؤسسات وشركات من القطاعين الحكومي والأهلي.
وقد اعرب معالي مدير الجامعة د,عبدالعزيز بن عبدالله الدخيّل عن ترحيبه بصاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز آل سعود وزير الداخلية رئيس مجلس القوى العاملة وقال معاليه إن زيارة سموه للجامعة تعد تقديراً لها ومصدر فخر واعتزاز لمنسوبيها.
وأضاف معاليه إن رعاية سموه ليوم المهنة تشكل قوة دافعة لفعاليات المناسبة وتعزيز آمالنا في ان تحقق مانعلقه عليها من أهداف تيسر طريق طلابنا بعد التخرج وتتيح لهم الفرص الوظيفية المناسبة، كما تعد إشارة واضحة إلى اهتمام سموه بالدلالات التنموية التي تنطوي عليها المناسبة .
وثمن معاليه حرص الأمير نايف بن عبدالعزيز على أن تقوم الكوادر السعودية المدربة بسد احتياجات النمو الذي تشهده المملكة، مشيراًإلى أن تجربة المملكة التنموية تحظى بتقدير العالم واحترامه وتستمد تميزها من جهود شباب سعودي مسلح بالعلم مشبع بنور المعرفة.
وقال معاليه إن رعاية سموه للمناسبة هي إكبار لدور جامعة لم تنكفىء على ذاتها ولم تعش في برج عاجي منعزلة عن هموم المجتمع بل خرجت إليه تعايش همومه وتقف دائماً عند مستوى تطلعاته وطموحاته ونوه بدور جامعة الملك فهد في إمداد قطاعات المجتمع بالكفاءات الفنية المدربة وبدورها على صعيد خدمة المجتمع.
وأضاف معالي مدير الجامعة أن الاقبال الكبير على المشاركة في فعاليات يوم المهنة من جانب كبريات المؤسسات والشركات الحكومية والأهلية يؤكد أهمية المناسبة، ويعكس المكانة المتميزة للجامعة ويوضح التعاون بين قطاعات مجتمعنا خصوصاً إذا تعلقت المناسبة بمستقبل ابنائنا الطلاب وهو جزء من توجه عام تلتزمه حكومتنا الرشيدة التي تتعاطى مع الإنسان باعتباره الثروة الأبقى والأنفع.
ومن جانبه ذكر عميد شئون الطلاب رئيس اللجنة المنظمة ليوم المهنة د, عبدالله بن عبدالكريم المسلّم أن يوم المهنة الذي تمتد فعالياته حتى يوم الأربعاء 21 من محرم 1420ه (الموافق 26 من أبريل 2000م) يهدف إلى تعريف طلاب الجامعة ، وخصوصاً المرشحين للتخرج، بالفرص والمزايا الوظيفية المتوافرة لدى الجهات المشاركة في فعاليات المناسبة، وتعميق افكارهم الخاصة بطبيعة سوق العمل السعودية واحتياجاتها من التخصصات الأكاديمية المختلفة, واضاف إن الفعاليات تساعد الطلاب الجدد بالجامعة في تكوين صورة واضحة فيمايتعلق بالتخصصات الأكاديمية المناسبة لقدراتهم العلمية وميولهم الشخصية واختيار التخصص وفقاً للمعايير الموضوعية السائدة في سوق العمل، والمعايير الشخصية الخاصة بالطالب.