* بعد انتهاء مسلسل ام كلثوم الذي عرضته عدة محطات فضائية والتي لم تعرضه ستتمكن من عرضه لاحقاً,, أقول بعد الانتهاء من آخر حلقة بدأت الاقلام تنسل من ثكناتها وتسهب في عرض المسلسل تحليلاً وتنقيحاً وانقسمت الاقلام كالعادة الى عدة اقسام منها المؤيد والمعجب ومنها المنتقد بشدة ومنها المنتقد بتحفظ ومنها من سلط الضوء على الممثلة صابرين وكيفية تقمصها شخصية ام كلثوم او كما كان يناديها اصحابها ثومة تأييداً ومعارضاً,.
المهم فكرت كثيراً,, ولم لا استل قلمي واعارض انا الآخر حيث سأكتب لكم انطباعي الذي خرجت به من هذا المسلسل التوثيقي ,.
ولنبدأ بمواقع التصوير او مايسميها اهل الفن السابع باللوكيشن حيث كان الاختيار موفقاً إلى درجة كبيرة ولكن بعض الأثاث لم يكن موجوداً ايام أم كلثوم ولكنه بصفة عامة ممتاز أما القصة كاملة فأعتقد انها كانت خيالية صورت لنا أم كلثوم انها شخصية غير عادية تحب الخير للجميع ولاتخطئ وكأنها لم تحارب يوماً من الأيام اصواتا جميلة خافت على نفسها منها فاستغلت نفوذها وكتمتها .
شخصيات المسلسل اتفق المؤلف والمخرج على ان يجعلوهم يقدمون الولاء والاحترام وكسب الرضا لأم كلثوم فيما كان محمد عبدالوهاب السيئ الوحيد,.
ايضا المسلسل لم يحك سيرتها بتسلسل وسقطت سنين كثيرة من مسيرة كوكب الشرق ربما لضعف امكانيات الانتاج اختصرت الحلقات الى 37 حلقة فقط كانت تمثل مسيرة ام كلثوم وهذا في نظري أخل بتسلسل الأحداث.
اما بالنسبة للممثلين فكنت أتمنى ان تلعب الفنانة فردوس عبدالحميد دور أم كلثوم لقرب الشبه اولا في الشكل وفي الصوت ثانياً ولاحظوا الفرق بين صوت صابرين وام كلثوم.
وكان الفنان احمد راتب رائعا وهو يؤدي دور الموسيقي محمد القصبجي الذي رافق ام كلثوم سنوات عديدة واتساءل كثيراً اين ذهب احمد فؤاد حسن عازف الناي الذي كان له دور في حياة ام كلثوم,هذه وجهة نظري من زاوية فنية منكم من يوافقني وكثير سيعارضني.
* اقول لها:
يا مساحة واسعة من النقاء والحب,, لا أمل بعيد ولا وفاء زائف سيبعدني عنك فأنا أحبك ,.