المعنى من القلب عبدالله الصالح الرشيد |
أمام أعباء الحياة وهمومها في مسيرة العمر عنَّت في خاطري هذه الومضات النابعة من التجارب والدروس والعبر التي مرت مع الأيام أجلو قبساً منها لعله بريق التفاؤل الذي ينير بعض معالم الطريق فأقول:
لكي تعيش سعيداً ياعزيزي اقرأ هذه السطور النابعة من القلب:
أبعد الأشجان الحزينة والخواطر القاتمة عن نفسك وذلك بالتفاؤل والاستبشار والانطلاق والبحث عن مصادر السعادة ووهج النور,, لا تدع الأوهام ترهقك وتأخذ بزمامك إلى متاهات وغياهب المجهول وبالتالي تستسلم لها فتأسرك بأجوائها الخانقة ومحيطها المشبع بالتشاؤم والإرهاق,, ابحث عن الناس السعداء واربط حياتك معهم واجعل العيش معهم مصدر سلوتك ووسيلتك إلى الحياة الباسمة,.
لا تشحن نفسك بالعواطف الهائجة واحذر الاسترسال في التأويلات التي ليس لها معنى ولافائدة,, ابتعد عن الأذى ومصادر الأذى وكن شعلة تهدي لاظلمة تعشي العيون والأبصار,.
حارب الأمراض النفسية والاجتماعية وكن بلسماً يأسو الجراح وندى يبعث في النفوس النشوة والأفراح,, حارب الحسد وكن عنصراً فعّالاً مثمراً في المجتمع,, حارب الحقد لتصفي نفسك من أوضار الأذى وإلحاق الإساءة بالآخرين,, كن سعيداً في حياتك العائلية بغرس الثقة المتبادلة بينك وبين أفراد أسرتك ليشبوا على محبتك والاستئناس بوجودك ويتلهفوا لرؤيتك ويسعدوا بأحاديثك,, كن معتدلاً في حياتك لا إفراط ولاتفريط لا إسراف ولا شظف,, كن منطقياً مرناً لاتترك الخيال يحلّق بك بعيداً ولا تكن واقعياً رتيباً يبعث الملل والسأم,, إنك إن تفعل ذلك أو تطبق الكثير منه تكن بإذن الله من السعداء أو تشعر بالسعادة على الأقل,, وفقنا الله جميعاً إلى طريق الخير والمجد إنه تعالى سميع مجيب.
|
|
|