* واشنطن رويترز
قال توماس ويلسون مدير وكالة المخابرات الأمريكية انه يعتقد ان كوريا الشمالية وايران سيكون بمقدورهما تصنيع صواريخ نووية بعيدة المدى في غضون بضعة أعوام.
واضاف ويلسون في جلسة استماع عقدتها لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ انني قلق للغاية انه في غضون بضع سنوات فان دولا وبصفة خاصة كوريا الشمالية وايران سيكون بمقدورهما تصنيع ونشر صواريخ مسلحة نوويا وذات مدى عابر للقارات .
واشار ايضا الى ان قدرة الولايات المتحدة احيانا ما تكون محدودة على اقتفاء اثر مثل تلك الانواع من برامج تطوير الصواريخ.
وقال تقرير غير سري ارسلته وكالة المخابرات المركزية الأمريكية الى الكونجرس واذيع هذا الأسبوع انه في الفترة من الأول من يناير كانون الثاني وحتى الثلاثين من يونيو حزيران 1999 حصلت كوريا الشمالية على مواد خام لبرامجها للصواريخ ذاتية الدفع من مصادر أجنبية مختلفة خاصة من شركات في الصين .
واضاف التقرير ان كوريا الشمالية تنتج مجموعة كبيرة من العناصر الكيماوية وربما العناصر البيولوجية وكذلك وسائل اطلاقها وانها قادرة على استخدامها.
وقال التقرير انه في النصف الأول من عام 1999 سعت كوريا الشمالية الى شراء تكنولوجيا يمكن ان يكون لها تطبيقات في برنامجها النووي, واضاف قائلا لكننا لا علم لنا بأي مشتريات متصلة بشكل مباشر ببرنامج الاسلحة النووية .
وقالت وكالة المخابرات المركزية انها تعتقد ان كوريا الشمالية انتجت قدرا من البلاتنيوم يكفي لصنع سلاح وربما سلاحين نووين.
واضاف تقرير الوكالة ان بيونجيانج حاولت ايضا في النصف الأول من العام الماضي الحصول على اسلحة تقليدية متطورة وتكنولوجيا متصلة بها مثل معدات الكترونية للطائرات وقطع غيار من بعض دول من بينها قازاخستان.