صدى بعد الإفطار فوزان الماضي |
قد تكون شهادتي مجروحة ولكن الواقع يفرض نفسه شئنا أم أبينا فمدارات شعبية تفردت بالمحافظة على روحانية شهر رمضان المبارك واعادت فتح باب من اغراض الشعر تماشى مع رغبات الكثير لتثبت وبالدليل القاطع بأن الشعر جزء لا يتجزأ من جسد المجتمع يتأثر بما يدور حوله ليخرج مؤثرا لمن حوله ومن يعرف القائمين على الصفحة لا يستغرب عليهم مثل ذلك الابداع.
ومن تلك الجماليات الزاوية خفيفة الظل قبل الافطار لما فيها من ترابط وبوح بين الصفحة والشاعر والقارىء,, ولكن من خلال متابعتي المتواضعة لاجابة ضيوف الزاوية لفت انتباهي سؤال واجابة فالسؤال يقول للضيف: من أول من صارحك بأن قصيدتك لا تصلح للنشر؟ والاجابة المتكررة غالبا تنفي وجود هذه المصارحة!!
وهذه اجابة يمقتها المنطق والعقل، وان صحت فأبشركم باننا وجدنا علة من علل هذه الساحة، وفي المقابل احيي من اعترف بتلك المصارحة، وهي مصداقية متعقلة لن تزيد قائلها الا تقديرا امام القارىء.
فهل يعقل بأن المبدع ان كان مبدعاً قد تألق من اول قصيدة؟! وهل التهرب من الاجابة سيحجمنا في عيون الآخرين؟!
ابدا,, ولكن الثقافة والوعي والثقة بالنفس لها دور في ذلك.
|
|
|