* كتب عبد العزيز العبيد
تغلب فريق الشباب في مباراة مثيرة في أحداثها ضعيفة في مستواها الفني على فريق الرائد بثلاثة أهداف لهدفين ليقلب سير المباراة بعد ان كان متخلفا بهدفين للاشيء وتكمن الأحداث المثيرة في سير المباراة حيث هاجم الشباب وسجل الرائد وطرد الواكد واحتج الرائديون عقب نهاية المباراة على حكم المباراة ابراهيم العمر بحجة أنه ظلمهم في قرارات كثيرة.
المباراة:
بدأ الشباب المباراة بتشكيلة مكونة من الحمدان، صالح الداود، فيصل العبيلي، فيصل ابراهيم، صالح صديق فهد السبيعي، سالم سرور، عبدالله الواكد، عبدالعزيز الخثران، عبدالله الشيحان، مرزوق العتيبي.
فيما مثل الرائد عبدالعزيز الزهراني، ابراهيم الفهيد عبدالله الشقران، سليمان المرشود علي مال، فارس الحربي، مثنى حوذان، محمد الثويني، يوسف المرشود، أحمد الحربي والبرازيلي سانتوس.
وكانت البداية بمحاولات اندفاع من الرائد ناحية الهجوم حتى الدقيقة العاشرة ليتسلم الشباب زمام المباراة واضاعة الفرص بشكل غريب ساهم فيها الضعف المهاري للاعبي الدفاع في الرائد حيث كانت هجمات الشباب تتم بسهولة وكانت اخطر الهجمات هي في الدقيقة 23 عندما تلاعب العتيبي بالمدافع المكلف بمراقبته ابراهيم الفهيد فوضعها أرضية يمين الزهراني الذي ارتمى لها ببراعة ثم فرصة اخرى لمرزوق في كرة طويلة من الدفاع الشبابي تتهيأ له خلف دفاع الرائد فسددها أرضية مرت بجوار القائم.
وخلاف مجريات المباراة وفي الوقت الضائع وفي غفلة من مدافعي الشباب توغل البرازيلي سانتوس داخل المنطقة وسددها في الزاوية الضيقة لم يتعامل معها عبدالرحمن الحمدان بشكل صحيح لتصطدم بقدمه ثم القائم فترتد ليوسف المرشود ليضعها بكل سهولة في المرمى ينهي بعدها الحكم هذا الشوط بتقدم الرائد بهدف للاشيء.
الشوط الثاني:
غير الشباب مع بداية هذا الشوط ليدخل ديسا بدلا من قلب الدفاع صالح الداود وتتغير طريقة اللعب الشبابية 3/4/3 بدءا من الهدف الثاني والمبكر للفارس الحربي بعد ضربة زاوية في (د 2) وضعها بكل راحة في المرمى وسط غياب تام من مدافعي الشباب ليهاجم الشباب بعدها بضراوة ومن جميع الطرق ويتحول مرزوق العتيبي لصناعة اللعب خلف المهاجمين رغم كونه مصدر الخطورة الدائم وسط غياب من الشيحان وديسا.
ويأتي الانقاذ على يد مرزوق العتيبي بعد ضربة زاوية يضعها الواكد برأسه ترتطم بالأرض وتتجه للعتيبي ليحولها بدون رقابة في المرمى كهدف شبابي أول في الدقيقة العاشرة.
وفي الدقيقة (21) يتحصل مرزوق على ضربة جزاء عندما اطلق العمر صافرته بحجة دفع المرشد لمرزوق في داخل المنطقة يسددها الواكد ارضية زاحفة يمين الحارس ومعلنة هدف التعادل,, ويرتكب الواكد مباشرة بعد هذا لاهدف خطأ بإعاقته السلال من الخلف وهو الذي قد أنذر في شوط المباراة الأول فيحصل على بطاقة صفراء ثانية مستحقة ليطرد بالتالي من المباراة فيقوم المدرب الشبابي الفارو فرنانديز باخراج الشيحان ودفع بالشنيف في منطقة المحور ليضيع مرزوق بعد ذلك كرة سهلة أمام المرمى بعد تلاعبه بالدفاع وضعها مرتفعة الى جوار القائم.
في (د 46) مرر ديسا كرة فوق المدافعين لمرزوق الذي سددها بشكل خاطىء في المرمى تتجه الى جانب القائم لتجد بشير جهوي الذي لحق بها وسجل آخر اهداف المباراة ليكسب الشباب نقاط المباراة الثلاث وسط احتجاج لاعبي الرائد الذين طالبوا بضربة جزا بعد هدف الشباب الثالث مباشرة للمس الكرة يد أحد مدافعي الشباب داخل منطقة الجزاء إلا ان العمر اوقف الاحتجاجات الرائدية باطلاقه صافرة النهاية.
( عن الطبعة الثالثة أمس )