بمستوى مدهش ابدع فيه النصراويون كثيراً وقارعوا أبطال العالم مثل ريال مدريد الذي يضم بين صفوفه أكثر من عشرة لاعبين أجانب ويعتبر من أعرق أندية العالم, قدم النصر مباراة كبيرة وتأخر بفارق هدفين أحدهما عن طريق ضربة جزاء بعد أخطاء فردية واضحة، وبعد ذلك اكتسح فارس نجد العالمي في المباراة الثانية بطل أفريقيا بأربعة أهداف ولا أحلى ثم كانت الخاتمة التي كتم فيها نصرنا انفاس بطل العالم الحالي على أرضه وبين جماهيره وفي ظروف جدية صعبة حتى آخر دقائق المباراة مما جعل المسؤول الرياضي الاول في المملكة صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن فهد وكذلك رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جوزيف بلاتر والإعلام العالمي ووكالات الانباء والقنوات الفضائية تشيد بالفريق وبأدائه المميز الذي عكس التطور الهائل للكرة السعودية والعربية والآسيوية وقدمها للعالم بأفضل صورة ممكنه عبر كوكبة من النجوم الذين نجح النادي بضمهم مؤخراً, غير أن الملفت للانتباه أنه وفي خضم الفرحة الجماهيرية السعودية والنصراوية نظير هذه المشاركة الكروية العالمية المشرفة كان للبعض رأي آخر!! حيث لم يعجبهم المستوى ولا النتائج وهذا رأيهم ولايسعنا إلا أن نحترم لكل شخص رأيه ووجهة نظره، لكن السؤال الذي يطرح نفسه: كيف حاز النصر على شبه اجماع في الاعلام الرياضي العالمي والاسيوي والعربي على روعة مستواه ومنطقية نتائجه المشرفة بينما ظهرت هذه الآراء فقط في بعض قنوات الاعلام الداخلي؟
انني أذكّر كل قلم صحفي واع أن العالم اصبح يعيش مرحلة جديدة من خلال ثورة الاتصالات والمعلومات مما يحتم مواكبة هذا الواقع وبإدراك أن القارئ اليوم لديه من الوعي والثقافة والاطلاع الشيء الكثير.
رؤى مختصرة
النصر اكتمل، لكنني أخشى أن يشوه الاضطراب في العلاقات تلك المكاسب الفنية والإعلامية والمادية وغيرها التي حققها النصر في المونديال العالمي.
الكابتن ابراهيم ماطر: كنت الغائب الاكبر لكن حب الجماهير لك متّصل واشتياقهم لك يزداد.
فهد الهريفي إنك تكابر بشكل غير منطقي وارجو أن تتعامل باحترام وتتصرف في الملعب وخارجه تصرف نجوم الخبرة الكبار حتى لاتردد لو أني أعرف خاتمتي ماكنت بدأت !!!
محمد إبراهيم الصالح