* الرياض واس
ربطت دراسة طبية داء السكري غير المعتمد على الأنسولين النوع الثاني مع خلل في مستويات الشحميات وخاصة لدى من كانت السيطرة على مستوى السكر لديهم ضعيفة.
وصممت هذه الدراسة لاستقصاء تأثير النوع الثاني من داء السكري على مستويات شحميات البلازما وغيرها من العوامل ذات العلاقة عند المرضى السعوديين حيث تكثر الاصابة بداء السكري بين البالغين من السعوديين ويمثل السعوديون مجموعة فريدة تضم انماطا مختلفة من حيث التغذية ونمط الحياة والتكوين الجيني واستقصت الدراسة نمط الشحميات والبروتين الشحمي وصميم البروتين الشحمي لدى العديد من المرضى السعوديين الذين يعانون من النوع الثاني من داء السكري.
وشملت الدراسة 2835 مريضا بالسكري 1361 ذكرا 1474 أنثى و200 من الاصحاء من الفئات العمرية والمناطق السكانية نفسها ممن لم تسبق اصابتهم بالسكري وتضمنت البيانات التي تم جمعها الوزن والطول ومنسوب كتلة الجسم وضغط الدم وغير ذلك.
وقدرت الدراسة مستويات الشحميات والبروتين الشحمي وصميم البروتين الشحمي واجرت مقارنات بين هذه العوامل وتمت المقارنة بين هذه العوامل وغلوكلوز الدم الصائم.
واظهرت نتائج الدراسة وفق ما نشرته مجلة المدونات الطبية السعودية ارتفاعا لا يستهان به في مستويات الكوليسترول وثلاثي الغليسريد وصميم البروتين الشحمي أ وصميم البروتين الشحمي ب عند السكريين من الذكور والاناث مقارنة بالاصحاء.
واندرج حوالي 37 في المائة من المرضى ضمن مجموعة على شفا الخطر و8,4 في المائة في مجموعة الخطر من حيث التعرض للاصابة بمرض قلبي وعائي ولم تظهر فروقات واضحة في مستويات البروتين الشحمي وارتبط الكوليسترول وثلاثي الغليسريد والبروتين الشحمي خفيض الكثافة جدا والبروتين الشحمي خفيض الكثافة والهيموغلوبين وايه أي سي ارتباطا ايجابيا بالغلوكوز بي صفر صفر 5 بينما اظهر البروتين الشحمي خفيض الكثافة جدا والبروتين الشحمي عالي الكثافة والبروتين الشحمي خفيض الكثافة وصميم البروتين الشحمي أ وب ارتباطا واضحا بالكوليسترول حيث ازدادت كل العوامل مع الكوليسترول باستثناء البروتين الشحمي عالي الكثافة الذي انخفض مع تزايد الكوليسترول.
وأشارت نتائج الدراسة الى ارتفاع معدل انتشار خلل شحميات الدم عند المرضى السعوديين المصابين بالنوع الثاني من داء السكري.