عقب الجلسة الافتتاحية تشرف الضيوف المدعوون بالسلام على صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز,, إثر ذلك أدلى سموه بتصريح للاعلاميين اوضح خلاله ان اللجنة المنظمة للمهرجان الوطني للتراث والثقافة تهتم بتجديد أنشطتها وتحرص على أن تكون الجنادرية نقطة انطلاق موضوعات وحوارات العالم,وأشار سموه الى ان البرنامج الثقافي لجنادرية 15 لهذا العام يتضمن العديد من الندوات أهمها ندوة الإسلام والشرق والتي نشأت فكرة تنظيمها في أعقاب زيارة صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز لدول الشرق الأقصى والتباحث مع المجموعات الإسلامية في تلك الدول والتنسيق على ان يكون حوار هذا العام في البرنامج الثقافي للمهرجان الإسلام والشرق كما كان موضوع الإسلام والغرب حوار المهرجان للعام السابق, وأبان سموه أن هذا الموضوع يهم فئات كبيرة من المثقفين والأدباء ورجال الدين في الدول العربية وغيرها (مؤملا أن يخرج الحوار والنقاش بنتائج إيجابية تحقق الهدف الذي نصبو إليه جميعا), وحول زيادة إحياء التراث السعودي والعربي من خلال المهرجان بين سموه ان الجنادرية عبارة عن برنامج ثقافي أدبي تراثي ولدينا اهتمام بالغ بكل ما يتعلق بتراثنا وثقافتنا وماضينا, وأكد سمو بأن المهرجان يحظى باهتمام ورعاية كريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين,, وباشرافهم المباشر - حفظهم الله - نسعى إلى تحديث أنشطة المهرجان سنويا.
واضاف الامير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز ان اللجنة العليا للمهرجان تولي التراث العربي اهتماما بالغا مؤملا ان تشهد السنوات القادمة مشاركات أكبر بمشيئة الله,ونوه سموه بالتغطية الإعلامية العربية لفعاليات المهرجان من خلال المحطات الفضائية العربية ووسائل الإعلام المقروءة والمسموعة العربية مشيرا الى ان اللجنة العليا للمهرجان خصت تلك الجهات الإعلامية بتغطية المهرجان لما يتضمنه من أنشطة ثقافية وتراثية تهم شريحة كبيرة من الفئات العربية,ورداً على سؤال لالجزيرة حول التوسع في الأنشطة الثقافية النسائية اوضح سموه بأن هناك تقصيرا في الأنشطة النسائية عامة,, ومهما كان تفعيلنا لتلك الأنشطة فإننا نأمل أن تكون الأنشطة المتاحة للنساء أفضل مما هو عليه.
وفي معرض رده على سؤال آخر لالجزيرة على تنظيم جنادرية مصغرة في بعض الدول العربية على ضوء الاهتمام العربي الذي يحظى به المهرجان قال سموه: إن ذلك عائد للدول العربية التي ترغب ذلك,, ونحن لدينا خطط واسعة النطاق ونظرة مستقبلية,, ولا أفضل أن استبق الأحداث في الوقت الحالي,, لكننا متأكدون أنكم ستسمعون قريبا اخبارا جيدة بمشيئة الله, وحول غياب أسماء ثقافية وإعلامية اعتاد المهرجان استضافتهم كل عام بين سموه ان المهرجان يسعى دائما الى فتح مجال أكبر للأدباء والمثقفين وأغلبهم يرغب بالمشاركة,, ومن اتيحت لهم الفرصة للمشاركة في الأعوام الماضية وإذا وجد ان مواضيع الندوات والبرامج المتضمن لها المهرجان تحتاج وجودهم سيكون ذلك,, مشيرا الى انه لا يوجد ما يمنع من تكرار بعض الأسماء المشاركة في المهرجان.