* *الرياض حمد البدراني
فجرت قضية مرفوعة من احدى الشركات على شركة ياهو بسبب استخدامها لبرمجيات الcookies التي تتيح لاصحاب اي موقع كان معرفة الشخص المتصل به على الانترنت جدلا حادا بين المؤيدين لبقاء مثل ذلك الاسلوب وبين الرافضين له.
ويرى بعض الرافضين لاستخدام الشركات للcookies انهم ينتهكون التجسس على المستخدمين بغطاء قانوني بينما يراه القائمون على تلك المواقع خاصة التي تتعامل في التسوق وتوفر خدمات (اون لاين) بانه يوفر نوعا من الحماية لهم اضافة الى تسهيل تنزيل الصفحات على اجهزة المستخدمين للانترنت, ولايزال الجدال يأخذ ابعادا جديدة وتطورات متلاحقة ولذلك فمن المنتظر ان يصدر قرار في الفترة القادمة يفصل فيما بين السماح باستخدام الcookies او رفضها, وسيتعين على المستخدمين الانتظار الى حين انتهاء ذلك الجدل القانوني.
وللراغبين في تجربة مدى الكم الكبير من الكوكيز الذي يتلقونه في كل مرة يتصلون فيه بموقع او مواقع جديدة على الشبكة ان يقوموا بتعديل امر قبول جميع انواع الكوكيز في متصفحهم ويضعونه على خاصية تحديد قبول ذلك من قبل المستخدم نفسة ويحاولون التصفح ليفاجأوا بذلك الكم الهائل من طلبات القبول بها في كل لحظة خاصة في المواقع الجديدة التي يتصفحونها بشكل كامل او يقومون بالغاء الصفحات المؤقتة المخزنة على اجهزتهم ليشاهدوا ايضا بطء تنزيل الصفحات اكثر من المعتاد.