* الرياض أحمد السويلم
استطاع بنك الجزيرة زيادة حجم محفظة التمويل بصيغ اسلامية من 214 مليون ريال في نهاية عام 1998م الى 456 مليون ريال بنهاية العام الحالي 1999م، كما أكدت ادارة الخدمات المصرفية الاسلامية ببنك الجزيرة أن حجم الاستثمارات الاسلامية القصيرة المدى قد زادت من 270 مليون ريال في العام المالي 1998م الى 427 مليون ريال، وبذلك يكون اجمالي حجم المحفظة التمويلية والاستثمارات الاسلامية 883 مليون ريال عام 99م وبزيادة 82% عن عام 98.
وقد ساهمت ادارة الخدمات المصرفية الاسلامية بالتعاون مع الادارات ذات العلاقة بالبنك في تطوير مجموعة من المنتجات المتوافقة مع احكام الشريعة الاسلامية، تأتي في مقدمتها الصناديق الاستثمارية وخدمات تمويل المتاجرة في الأسهم المحلية بالمرابحة، والتي جذبت العديد من العملاء الكبار من البنوك المحلية الأخرى ومن ضمن الأنظمة المطورة في مجموعة المنتجات المتوافقة مع أحكام الشريعة الاسلامية في بنك الجزيرة وخدمات بطاقة الفيزا الاسلامية والتي طرحت جميعها متزامنة مع سلسلة من البرامج التدريبية في مجال الخدمات المصرفية الاسلامية قدمها البنك خلال العام للارتقاء بمستوى كفاءة العاملين وقدراتهم في هذا المجال.
هذا ويعتزم البنك ان يطرح خلال العام القادم عدة منتجات مبتكرة ومتوافقة مع أحكام الشريعة الاسلامية يتوقع ان تلاقي اقبالا ملحوظا من غالبية عملاء البنك.
ومن جهته وتلبية للطلب المتزايد على أدوات استثمارية مطورة وفي اطار اسلامي فقد تم بنجاح خلال العام الماضي 1999م طرح صندوقين استثماريين متوافقين مع أحكام الشريعة الاسلامية هما صندوق الثريا للأسهم الأوروبية الذي حقق عائدا بنسبة 9,4% في الثلاثة أشهر الأولى منذ تاريخ انشائه في سبتمبر 1999م، وصندوق الطيبات للأسهم المحلية الذي تم طرحه مؤخرا هذا بالاضافة الى صندوق الخير للأسهم العالمية الذي سبق ان طرح في سبتمبر عام 1998م وحقق عائدا بنسبة وصلت الى 35,7% منذ انشائه,, وسوف يطرح البنك صناديق أخرى مماثلة خلال العام الحالي 2000م.
فبالاضافة الى نجاح صناديق الاستثمار حقق البنك نتائج طيبة من خدمة الوساطة العالمية.
ويجري الآن العمل على وضع الترتيبات اللازمة لتقديم هذه الخدمة في المناطق المختلفة غير شبكة فروع البنك والبالغ عددها قرابة 15 فرعا بالمملكة.
والجدير بالذكر ان بنك الجزيرة قد حقق المركز الأول في تداول الأسهم في أشهر من عام 1999م.