مدخنون لايراعون المشاعر شراهة وأنانية تحولهم إلى مداخن متنقلة,,! |
* كتب - المحرر
** رغم ان التدخين يعد آفة من آفات العصر ورغم انه سبب رئيسي للكثير من الامراض الا ان هناك ايضا سوءا في اختيار المكان والزمان من قبل المدخنين لممارسة هذه العادة السيئة,, فهناك من يشعل السيجارة دون مراعاة لمشاعر اناس لايدخنون وينزعجون من رائحته,, ولايهمه الا تعديل مزاجه غير آبه بحرمة المكان وهل هو مناسب للتدخين أم لا,, ومايفعله هو السؤال عن وجود طفاية للسجائر و اذا لم توجد فيكمل نفثه لسيجارته دون الاهتمام بما تخلفه من اوساخ في المكان.
كما ان هناك نوعا من المدخنين الشرهين تجده يدخن وهو يمشي وسط الزحام ويكتفي بكلمة آسف لوحدث وأن احرقت السيجارة ملابس أحد,, وغير هذا فإن التدخين في الاماكن الممنوعة هواية يرتاح لها المدخنون الذين لايأبهون بلوحات المنع والتحذير ولايلتزمون ايضا باماكن المدخنين فلايهمهم الحاق الضرر بالاخرين حيث يتصرفون بأنانية مطلقة غير مدركين ان التدخين وسط اناس غير مدخنين له اثاره السلبية جدا على الصحة فهناك اناس لايدخنون ومع ذلك اصيبوا بامراض مستعصية نتيجة مخالطتهم الاجبارية للمدخنين.
وحسب رأي الطب فإن الجلوس مع المدخنين اكثر خطرا من التدخين نفسه فقد اثبتت التجارب أن التدخين السلبي قد الحق اضرارا صحية بالغة بأناس لم يدخنوا سيجارة واحدة وإنما اضطرتهم ظروفهم وانانية وعدم مبالاة المدخنين بصحة الاقربين الى التعرض لخطر الامراض المستعصية التي تحدث بسبب الدخان ونقول لمن ابتلي بهذه العادة السيئة شفاه الله منها إن التدخين لايجب أن يكون عادة بل مزاج يختار الوقت والمكان المناسب للاستمتاع به وذلك لعدة اسباب من أهمها كما ذكر مراعاة شعور وصحة الذين لايدخنون وحتى لايكون المدخن ايضا منبوذا داخل المجتمع بتصرفاته وتوقيته غير السليم لممارسه أسوأ العادات في كل المجتمعات.
|
|
|