** أحياناً تحتاجُ إلى أن تتوقَف ليدرك الآخرون أهميةَ عملك,,!.
** وأحياناً يطيبُ لك أن تختفي ليعلموا قيمةَ حضورِك ,,!.
** وأحياناً تغيّرُ في طبيعتِك ليبينَ لهم تفوقُ طبعِك ,,!.
** كلُّ هذا أو بعضُه ممكنٌ وربما مشروع ، أما غيرُ المشروعِ فهو أن تبدِّل في مبادئك من أجل أن تحوزَ على رضا مؤقتٍ أو إعجابٍ زائل ,, فذلك ما لا يشفعُ له سوى المنطق البراغماتيِّ المجرد الذي يرفعُ شعار: المصلحةُ أولاً والغايةُ تبرِّرُ الوسيلة ,,,!.
** مشكلةُ هذا الزمن أن كثيرين يتذكرون أنفسَهم وينسون أنفاسَهم التي تأذنُ بكمِّ الهواءِ النقيّ الذي يبعثُ الحياةَ الحقيقية في دواخِلهم ، أو بِضدّه مما يخنقُ ثم يطفئ ,,,,!.
** نكونُ حين تنتهي أحياناً ,,!.
|