طريف,, بين المواطن والمسئول

عزيزتي الجزيرة
قرأت في هذه الصفحة وعلى مدى عدة اسابيع عدة مواضيع عن طريف بين ناقد يحاول توضيح معاناة أهل المدينة للمسئولين لحلِّها، وبين من كتب نافياً وجود اي نقص في الخدمات.
ولأمانة القلم فإني ارسل هذا الرد على ما كتبه الاخ/ صالح جرمان الرويلي, في هذه الصفحة في العدد 9988 بتاريخ 26/10/1420ه تحت عنوان هذه هي طريف المدينة الحالمة الذي جعل طريف فيه جنة الله في ارضه بكلام تحكمت به عاطفة الانتماء وانا لا انكر عليه حبه لطريف الارض وعندما تغزل بجوِّها وأهلها فهو ترجم ما في نفسي لمدينتي وهو مشكور على كل حال ولكنه جانب الحقيقة في دفاعه عن مستوى بعض الخدمات فأهل الشمال يعلمون ان طريف مثلها مثل جميع مناطق الحدود الشمالية فيها ايجابيات كما فيها سلبيات من ناحية الخدمات او النظافة واشياء اخرى كثيرة ومستوى هذه الخدمات دون مستوى التطور الذي عمَّ جميع ارجاء الوطن وهي لاتحتاج الى كلام منمق بقدر ماتحتاج إلى جولات مفاجئه من المسؤولين في جميع المجالات حتى يروا ويقفوا على حقائق أظنها تخفى عليهم والاخ/ صالح بدلاً من توضيح الحقائق ذهب ليعدد الملايين التي صرفت لانشاء بعض المرافق وكأنه يستكثرها علينا وكأنه لايعلم بأنّا في دولة لا تبخل في بناء الوطن وهي مستعدة لصرف اضعاف ذلك في بناء العقول التي تدير هذه المرافق الحيوية لتسهيل خدمة المواطن,ويا أخي العزيز نحن لانستغرب عندما يرد المسؤول ويفنّد ما نشر من شكاوينا تبييناً لحسن إدارته ولكننا نستغرب أن يخرج من بين صفوفنا كمواطنين نحاول تحسين الخدمات من ينكر هذه الشكاوى وهذه النقطة هي سبب تخلفنا عن ركب الحضارة الذي عمَّ ارجاء هذا الوطن الحبيب.
واخيراً كل الشكر والتقدير لهذه الصفحة التي تنبض بمعاناة المواطنين لنقلها الى المسؤول كما هي من اجل ان ينعم كل مواطن بالمكتسبات التي وفرها له هذا الوطن المعطاء بقيادة خادم الحرمين الشريفين, والله من وراء القصد.