ضبط كمية كبيرة من الأدوية الجنسية الممنوعة في نجران

* نجران صالح آل ذيبة
عثرت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة نجران على كمية كبيرة من الأدوية الجنسية الممنوعة خلال جولاتها التفقدية.
ذكر ذلك مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة نجران الدكتور عبدالعزيز بن فهد العقيل وقال بأن من اختصاصات المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة القضاء على ظاهرة استعمال هذه الأدوية والتأكد من خلو الصيدليات والأسواق التجارية ومحلات العطارة منها الى جانب أي ظاهرة علاجية غير مصرح بها.
واضاف بأن التعليمات واضحة واللجان كونت لهذا الغرض بحيث تقضي التعليمات باتخاذ أشد العقوبات حسب اللوائح والأنظمة القائمة بحق كل من تثبت علاقته بادخالها وترويجها انفاذا لمقتضى الأمر السامي الكريم.
وأشار العقيل الى ان وزارة الصحة جادة في مواصلة جهودها للقضاء على مثل هذه التجاوزات من خلال اللجنة الرئيسية بالوزارة التي يرأسها معالي وزير الصحة واللجان الفرعية في المناطق التي أخذت على عاتقها تتبع هذه الأدوية التي تؤثر على صحة الانسان.
ودعا الدكتور العقيل المواطنين الى الاسهام في منع تداول هذه الأدوية والابلاغ عنها خاصة ان هذه الأدوية أوجدت لها الوزارة البديل المناسب في الصيدليات وبالطرق التي تضمن الأمن والأمان للمستهلك.
من جانبه قال رئيس قسم الرخص بصحة نجران الصيدلي سالم محمد همام بأن الأدوية التي تم العثور عليها غير صالحة للاستخدام الآدمي على سبيل المثال سباتش فلآي التي تستخلص المادة الأساسية فيها من الأجسام الجافة لبعض الحشرات وتعتبر مادة كيميائية سامة ومهيجة للجلد اذا وضعت عليه وكانت تستخدم في الطب البيطري وعند أخذ هذه المادة عن طريق الفم فإنها تسبب غثيانا ودوخة والتهابا للمجاري البولية وهذا الأخير يوهم المريض بالضعف الجنسي بأن له تأثيرا على زيادة قدرته الجنسية.
واضاف الهمام كما أن اغلب هذه الأدوية تستخلص من الأعضاء التناسلية لبعض الحيوانات الميتة التي قد تحمل أمراضا لمستخدميها لذا ننصح المواطنين بعدم استخدام هذه الأدوية والتأكد من تسجيلها في وزارة الصحة لأن تسجيلها يعني أنها أدوية آمنة ويمكن استخدامها لأنها تخضع للتحليل من قبل المختصين ومصرح باستخدامها من قبل هيئات صحية عالمية ويوجد على كل عبوة رقم تسجيل بشكل واضح.
وأوضح الهمام بأن بعض هذه الأدوية التي تم العثور عليها له تأثير قابض على الجلد وهذا التأثير مؤقت حيث يعود الجسم الى حالته الطبيعية بعد وقت قصير وربما الى الأسوأ ومن الآثار الجانبية لهذه المواد أنها تضيق الأوعية الدموية المغذية للمكان المراد شده مما يؤدي الى خلل في الدورة الدموية.