أربع جلسات ناقشت تثقيف المرضى المؤتمر الوطني للتثقيف الصحي يواصل فعالياته لليوم الثاني |
* عنيزة محمد العبيد عبدالله الفنيخ
واصل المؤتمر الوطني للتثقيف الصحي في المجال الطبي والذي يقام هذه الايام في مستشفى الملك سعود بمحافظة عنيزة جلساته في اليوم الثاني للمؤتمر بعد ان افتتح البرفسور زهير احمد السباعي عضو مجلس الشورى المحاضرات عقب حفل الافتتاح والذي رعاه صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز امير منطقة القصيم مساء الثلاثاء الماضي بمحاضرة عن تغيير السلوك وتطرق الى كيفية وما يجب ان يتعامل به الشخص مع متغيرات الحياة حيث استعرض شرائح عن أنماط السلوك الذي تتعامل به وما يجب علينا ان نفهمه عن ذلك ليكون سلوكنا سليما مع اطفالنا ومجتمعنا ومع البيئة التي نحن جزء منها كما تطرق الى الاسلوب الامثل في تعزيز الصحة وهو الجانب الذي تنادي به منظمة الصحة العالمية,وفي صباح أمس الاول افتتحت الجلسة الاولى برئاسة الدكتور ناصر الحداد المدير العام المساعد للرعاية الصحية الاولية نيابة عن المدير العام للشؤون الصحية بالقصيم الدكتور ياسر الغامدي حيث بدأ المشرف على مستشفى الملك سعود ونائب رئيس اللجنة المنظمة الاستاذ عبدالرحمن بن عبدالله كركمان بمحاضرة عن الاطباء والمستشفيات والتثقيف الصحي تطرق من خلالها الى دور الاطباء والفنيين في التثقيف الصحي والتوجيه, ثم استمع الجميع الى الاستاذ عبدالعزيز الحديثي في محاضرة عن مشروع تطوير التعليم الطبي والذي اكد ان التثقيف الصحي يعنى تمليك المعلومات التي يؤدي بدورها الى تغيير السلوك وذلك بهدف توحيد الجهود وتشجيع المواطنين على الاسلوب الامثل في كيفية المشاركة وتقييم ومراجعة مردود نشاطات اللجنة حيث يمكن ذلك من خلال تبني سياسة صقل الخبرات والكوادر الصحية والتوسع في نشر الرسائل الصحية وذلك بتكاتف من عدة جهات مثل وزارة الاعلام ووزارة المعارف ووزارة التعليم الاولي والجامعي وغيرها برئاسة وزارة الصحة وتوكل مهامها الى الادارة العامة للصحة الوقائية.
ثم تحدث الدكتور عبدالاله الكتبي عن اخلاقيات التثقيف الصحي في الاطار الوطني ليدخل الجميع بعدها في نقاش عما مضى في الاستراحة الاولى.
الجلسة العلمية الثانية انطلقت برئاسة الدكتور مزمل عبدالقادر حيث القى د, قاسم الداوود محاضرة تقييم التثقيف الصحي اوضح من خلالها نتائج دراسة اجريت على عدد من مراكز الرعاية الصحية الاولية بالخبر عن التثقيف الصحي واطلع المشاركين على بعض النتائج والتي فيها الاختلاف بالرضا عن التوعية الصحية والانخفاض ايضا على العكس من نتائج بعض الباحثين والتأثير الايجابي لمستوى التعليم ودل غياب الاختلافات الواضحة بين مستوى التعليم للمترددين في مراكز الرعاية الصحية الاولية المختلفة الى اختلاف تأثير التوعية الصحية المقدمة من مراكز الرعاية الصحية الاولية بعد ذلك توالت المحاضرات حتى صلاة الظهر وفترة الغداء ليكمل المحاضرون بعدها الجلسة العلمية الثالثة برئاسة د, قاسم الداوود فقد ابدى الدكتور مزمل حسن عبدالقادر اهمية التدريب الصحي في محاضرة القاها عن تدريب المدربين الصحيين وشدد على انهم اللبنة الاولى للتوعية ثم القت السيدة منيرة حمدان محاضرة عن الزيارات المنزلية للتثقيف الصحي كيف؟ ولماذا؟ واشارت الى ان الاسلام كان سباقا الى نشر الرعاية الصحية الاولية وذلك حينما دعا رسولنا صلى الله عليه وسلم الى الوضوء واماطة الاذى عن الطريق فهي اسس من أساسيات التوعية, أما الدكتور عبدالرحمن يماني فقد وجه للمشاركين عن تدريب المعلمين وكونه وسيلة فعالة في التثقيف الصحي واختتم الدكتور خالد بخش الجلسة بمحاضرة عن القلق قبل العمليات الجراحية وبعد استراحة قصيرة واداء صلاة العصر افتتح الدكتور احمد الجار الله الجلسة العلمية الرابعة حيث ألقى الدكتور عمر اليحيى محاضرة عن تأثير برامج التثقيف الصحي عن الايدز في طلاب المدارس الثانوية واشار الى نتائج بعض الاحصائيات التي اجريت على عينة من طلبة المدارس وتوعيتهم عن الامراض المزمنة ونوه في ذلك الى ان التثقيف الصحي اساس في الوقاية بعده القى الدكتور يحيى مخدوم محاضرة بعنوان لا تعليق هدف من خلالها الى الخروج من الروتين في المحاضرات وبدأ باسلوب جميل يطرح مرئياته عن التثقيف موحدا جميع تعريفاته المختلفة وصايا جمام فوائدها الى المستهدفين واختتم الرئاسة الدكتور محمد ادريس الجلسة الرابعة واليوم الثاني بمحاضرة عن معرفة المراجعين عن مرض التراخوما يدخل بعدها المشاركون في نقاش اخير.
|
|
|