الأمير عبدالعزيز بن فهد لـ الجزيرة رعاية ودعم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وراء كل ما تحقق من إنجازات للفروسية |
المنافسة لم تعد محصورة في جواد أو جوادين,,والمشاركون جاءوا لتحقيق الفوز بالكأس الغاليةأبدى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز إشادته وتثمينه لما تجده الفروسية السعودية من عناية ورعاية يوليها خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله مثلما يولي كل القطاعات في الدولة ما تستحقه من دعم ورعاية.
وقال سموه في تصريح لالجزيرة : إن الدعم المباشر الذي وجدته وتجده الفروسية من سمو ولي العهد الأمين أثمر هذا الواقع الذي نعيشه الآن، حيث تحققت العديد من الإنجازات والتي يأتي على رأسها رفع الحظر عن الخيل السعودية ومشاركتها في المحافل الدولية، وحضور الملاّك من شتى أنحاء العالم للاطلاع على السباقات في المملكة بعد أن ذاع صيتها بما تحققه من نتائج وأرقام باهرة، خصوصاً وأن المملكة هي أرض الخيل ولها من العمق التراثي في هذا المجال ما يجعلها مؤهلة لتحقيق إنجازات كبرى في ظل ما تلقاه من دعم ورعاية.
وأكد الأمير عبدالعزيز أن ميدان الفروسية العالمي الجديد يأتي تتويجاً لما يلقاه قطاع الفروسية في المملكة من اهتمام، فهو هدية ثمينة من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني لكل عشاق ومهتمي هذه الرياضة العريقة.
وقال: إن هذا الميدان الذي يأتي مع القرن الجديد يفتح المجال واسعاً أمام إقامة السباقات المحلية، بل وتنظيم السباقات العالمية وفقاً لأحدث المواصفات في هذا المجال.
واعتبر سموه المشاركة على كأس خادم الحرمين الشريفين بحد ذاتها تشريفاً كبيراً بغض النظر عن الكسب والخسارة، وأبدى اعتزازه بالمشاركة في هذا السباق للمرة الرابعة والذي سبق لإسطبل سموه أن حصل على كأسه في الموسم قبل الماضي عن طريق الحصان فواز .
ورد سموه على الآراء التي ترى أن نتائج اسطبل سموه تراجعت في السباقات الكبيرة لخيل الإنتاج مشيراً إلى أن جياد الاسطبل كانت قاب قوسين أو أدنى من الفوز، وأعاد سموه إلى الأذهان ما حققه ظفار والطارف بإحرازهما المركزين الثاني والثالث في سباق كأس الموحد للعام الماضي, كما أشار سموه إلى أن النتيجة الرائعة التي حققها ظفار مرة أخرى في كأس سمو ولي العهد لهذا العام وهو يحتل المركز الثالث خلف بطلي الميدان السعودي ماتهاب وشودة .
وأبدى سموه رضاه عن مسيرة الإنتاج في اسطبل سموه حيث إن دخوله في سباقات الفروسية لم يتعد أربع سنوات وهو عمر قصير جداً قياساً بالاسطبلات الأخرى، كما أن الجواد ميلاف قد استطاع تحقيق فوز مبكر بكأس الأمير محمد بن سعود الكبير في ثاني عام لدخول الاسطبل ميادين سباق الخيل, مشيراً إلى أن الاسطبل سيواصل دعمه الدائم لمسيرة خيل الإنتاج وهذا الأساس الذي يرتكز عليه الاسطبل منذ مشاركته.
وتحدث الأمير عبدالعزيز عن حظوظ الاسطبل الأخضر بقيادة فواز وفوزان ومدى إمكانية الفوز بالكأس الغالية فتمنى أن يحالف الحظ هذين الجوادين وبقية جياد الاخضر ، لكنه شدد على أن توفيق الله عز وجل هو الأساس فيما يمكن أن يتحقق من انتصارات.
وقال سموه: إن القراءة المتمعنة لبرنامج السباق والخيل المشاركة في شوط الكأس توضح أن المنافسة لم تعد محصورة في جواد أو جوادين، بل اتسعت مساحتها بشكل كبير، وأن هناك أكثر من 6 جياد دخلت المنافسة لأول مرة، لا لمجرد الحضور، بل لتحقيق الفوز، حيث جاء بعضها من الإمارات العربية، وأخرى من اسطبلات متعددة أخرى.
وأشاد الأمير عبدالعزيز بن فهد بمشاركة جياد سمو الشيخ راشد بن محمد آل مكتوم في سباق القمة (كأس خادم الحرمين الشريفين) مشيراً إلى أن ذلك يؤكد تلاحم أبناء الخليج في شتى المناسبات.
وأعطى سمو الأمير عبدالعزيز الفرس ماتهاب والطويل النصيب الأكبر من حظوظ الترشيحات لشوط الإنتاج، وتمنى التوفيق لماتهاب في مهمتها الوطنية القادمة عبر سباق كأس العالم بدبي، معتبراً هذه المشاركة خطوة رائدة من الاسطبل الأزرق لخيل الوطن بما له من باع طويل وبما حققه من نتائج مؤخرا تؤكد أنه الأفضل حالياً لتمثيل خيل الإنتاج السعودية.
كما رأى سمو الأمير عبدالعزيز أن الطويل جدير أيضاً بالكأس لخيل الإنتاج، وتمنى أن يكون ظفار في قلب المنافسة مثلما عوّد متابعيه.
أما عن الشوط العاصف شوط المستورد فقد وصف سمو الأمير عبدالعزيز ترشيحات الفوز بالغموض نسبة لتقارب المستويات، وأكد سموه أنه وبانسحاب جمران المرشح القوي في هذا السباق بصفته بطل كأس سمو ولي العهد لهذا الموسم، فإن الفرصة أصبحت متساوية لأبرز الجياد المرشحة في هذا الشوط، مثل الجاسر وسيدون ومبهج والاجزل جميعهم ذوو حظوظ رئيسية، أما بالنسبة للجياد والسوط والقاصد وجياد راشد آل مكتوم فقد أشار الأمير عبدالعزيز بأنه لا يعرف مستواها كونها تشارك للمرة الأولى بالميدان السعودي، لكنها جياد عالمية لم تحضر إلا للفوز بالكأس ذات المكانة الغالية على الوسط الفروسي وأبناء المملكة خاصة.
وختم سموه تصريحه لالجزيرة بالشكر والتقدير للرعاية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده لهذا القطاع الرياضي الأصيل وهذا السباق الكبير، مباركاً الفوز لمن سيحالفه التوفيق من الله عز وجل.
|
|
|