1 أصلا : قصيدة مسرحية تعرض حدثا مهما وكاملاً مقتبساً من التاريخ او الاسطورة، ويشترك في احداثه شخصيات بارزة لتثير في نفس المشاهد الرعب، والشفقة بعرضها الأهواء البشرية المتصارعة مع قدرها, اول من عني بهذا الفن الاغريق الذين كانوا يمزجون الاحداث المؤثرة والمأساوية بعناصر غنائية.
ان في المأساة شيئا اكثر من الحزن، فيها تمثيل لادوار متعددة، ينتهي اكثرها بالموت او ما يشبه الموت من النهايات الفاجعة.
حيدر، محاولات,,، ص 51
كان فهم الملحمة او المأساة الاغريقيتين يفترض معرفة الترّهات والاساطير التي ماعدنا نعيشها.
لوفقر، في علم الجمال، ص 108
2 المأساة الغنائية: هي التي تعنى بالانفعالات الغنائية اكثر من عنايتها بتطور الاحداث المسرحية.
3 المأساة الكلاسيكية: هي التي اسقطت الانفعال الغنائي، واغنت الاحداث بالعناصر المسرحية، مع تبسيط في الحبكة، واعتماد على التحليل النفسي, مثال ذلك مسرحيات راسين.
4 تطلق اللفظة حاليا على المسرحيات:
أ التي تبتعث الرعب بما تصوره من احداث محزنة يزجيها القدر ولا يد للانسان فيها.
ب التي يشيع فيها الحزن الناتج عن تصادم العواطف وتمزقها واندفاعها في خط مرسوم لها لا تعدله الاحداث الخارجية او الارادة البشرية.
5 مجازاً : يعبر باللفظة عن كل صراع نفسي عنيف، او كل احداث دامية.
رأيت مأساة الانسان والانسانية في ذلك الصراع الدائم بين تلك القوى الداخلية: العقل والقلب.
الحكيم، سلطان الظلام، ص 45
عن المعجم الادبي