* كتب سعود عبدالعزيز
واصل النادي الأهلي تصدره لفرق مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين وألحق بفريق النصر أول خسارة في منافسات المسابقة في الوقت الذي حافظ الأهلي على سجله خاليا من الهزائم, ورغم تواضع أداء الأهلي في اللقاء إلا ان خصمه النصر كان أكثر تواضعا وضعفا وتمكن من إحراز هدفين عن طريق طلال المشعل في الدقيقة 13 والقهوجي المتخصص في الدقيقة 90 من عمر المباراة وكان مهاجم النصر البديل نهار الظفيري قد اضاع ضربة جزاء في الدقيقة 38 بعد أن سدد كرته ضعيفة خرجت على يمين الحارس الأهلاوي تيسير آل نتيف.
المباراة
دخل النادي الأهلي هذه المباراة بقيادة البرازيلي زاناتا واشرك الحارس تيسير آل نتيف في المرمى وشيله ،عبدالله سليمان، الجدوع، عبدالغني في الدفاع وماركوس، القهوجي، مسعد، السويد في الوسط/ الكاتو والمشعل في الهجوم.
واعتمد مدربه على طريقة 4/4/2 لتتحول 4/5/1 بتراجع المشعل للانضمام للاعبي الوسط بهدف السيطرة على منطقة المناورة.
وقد تمكن الأهلي من فعل ذلك بفضل قدرة لاعبيه على التمرير الصحيح وظهور القهوجي بالمستوى المأمول كعادته في لقاءات النصر لكن ابتعاد الكاتو عن مستواه المعروف ساهم في تواضع الأداء الهجومي متصدر فرق المسابقة,فريق النصر والذي اشرف على تدريبه ميلان لعب له الخوجلي، الحارثي، شريفي ، الشويع الجنوبي (الغشيان) أنور، التريكي، الموسى (الشهري) القرني، الجمعان المهلل (الظفيري) واتبع مدرب النصر ميلان طريقته المعتادة 3/5/2 ثم تتحول الى 4/5/1 بتراجع الجمعان الى الخلف مع ابقاء المهلل وحيدا في خط الهجوم, الفريق النصراوي عجز لاعبوه عن تطبيق هذه الطريقة في الشوط الأول لعدم قدرة اللاعبين وفي مقدمتهم التريكي، أنور، الجنوبي, الشويع، القرني على التمرير الصحيح فانعدمت الهجمات النصراوية تماما في الشوط الاول لكثرة الأخطاء في التمرير في وسط الملعب وقد ساهمت هذه الأخطاء في إحداث كرات وهجمات خطرة على مرمى الخوجلي وقف لها أفضل لاعبي النصر محسن الحارثي بالمرصاد وفي الشوط بدل ميلان من هذه الطريقة ولعب بطريقة 4/4/2 حيث اوعز للجنوبي بالتقدم كوسط أيسر والشويع ظهر خلفه مع إعادة التريكي للعب في مركز المحور للتخلص منه, من التواجد في وسط الملعب بعد ان كثرت اخطاؤه وقد ارتفع مستوى النصر كثيرا مع ارتفاع الأداء الفني لمنصور الموسى ودخول الغشيان لكن المدرب ميلان ارتكب خطأ فنيا جسيما باشراك الشهري مكان الموسى لتتعرض طموحات النصر لنكسة كبرى بسبب قلة خبرة الشهري في إحداث التطور المنشود لكن الغشيان وبعد مشاركته حرك الهجوم النصراوي وجهز أكثر من كرة لنهار الظفيري الذي عجز عن هز شباك الحارس المتألق تيسير ال نتيف الذي تمكن من المحافظة على شباكه حتى نهاية اللقاء.
هدفا المباراة
عند الدقيقة 13 من مجريات الشوط الأول تلقى خالد قهوجي تمريرة رائعة من زميله ابراهيم السويد (يشتبه بأنها تسلل) لينفرد بالمرمى النصراوي ويمررها عرضية لطلال المشعل الذي سبق هادي شريفي وسددها على يسار الخوجلي مسجلا هدف فريقه الأول.
ضربة جزاء مهدرة
قبل نهاية الشوط الأول بسبع دقائق وبالتحديد في الدقيقة 38 لعب محيسن الجمعان ضربة ركنية ضعيفة لتتجه الكرة لمحسن الحارثي الذي حاول ابعاد الكرة قبل الحارثي لكن قدمه اصطدمت بجسم الحارثي الذي سقط ليحتسب الحكم الزيد ضربة جزاء سددها الظفيري ضعيفة على يمين آل نتيف لتخرج خارج المرمى مهدرا اثمن الفرص النصراوية في هذا الشوط.
القهوجي يؤكد تخصصه في المرمى النصراوي
عند الدقيقة 90 وحكم اللقاء الدولي عبدالرحمن الزيد يهم باطلاق صافرة النهاية انبرى طلال المشعل من الجهة اليسرى وتخطى شريفي ثم لعب كرة عرضية على رأس القهوجي الذي ارتمى عليها وسجل هدف فريقه الثاني مؤكدا تخصصه الدائم في مرمى الخوجلي.
التحكيم
ظهر حكام اللقاء بقيادة الدولي عبدالرحمن الزيد بصورة جيدة جدا وخصوصا حكم الساحة ورجل الخطوط الدولي الشمراني في حين كان فهد الملحم بعيدا عن أجواء اللقاء تماما واحرج الزيد كثيرا ومن أبرز الأخطاء التي ارتكبها الملحم احتسابه لحالة تسلل على ابراهيم السويد لم تكن صحيحة كما انه سمح للقهوجي بالانطلاق وتمرير الكرة التي جاء فيها الهدف الأول.
البطاقات الصفراء
منح الدولي عبدالرحمن الزيد كروت صفراء للتركي الظفيري، الشويع من النصر، القهوجي الجدوع، تسير آل نتيف من الأهلي.
الحارثي وال نتيف الأبرز
استحق الحارس الأهلاوي تيسير ال نتيف ومحسن الحارثي وفهد الغشيان بعد نزوله نجومية اللقاء في حين غاب نجم أنور، المهلل، مسعد عن أجواء اللقاء.
السويد أضاع أبرز الفرص
أبرز الكرات ضاعت من الفريقين بعيدا ضربة الجزاء المهدرة من الظفيري كانت كرة ابراهيم السويد في الشوط الثاني وبالتحديد في الدقيقة 60 من عمر اللقاء عندما جهز له الكاتو كرة مثالية لم يحسن التعامل معها ليبعدها الخوجلي الى ضربة ركنية.
الأهلي يتصدر الفرق ب34
بعد فوزه على النصر تصدر النادي الأهلي فرق المسابقة برصيد 34 نقطة في حين تجمد رصيد النصر عند 26.
عن الطبعة الثالثة أمس