لم تنجب الملاعب السعودية حتى الآن مدافعاً بحجم ومواصفات وعقلية قائد فريق أهلي الرياض الرياض حالياً الفذ اللاعب علي حمزة الذي كان يعد بحق وحقيقة اسطورة كروية فريدة من نوعها قلما تتكرر في ملاعبنا الخضراء,, حيث تجلت موهبة هذا المدافع في نهاية عقد السبعينيات الهجرية فظل النجم الأوحد والمحبوب في عصره وزمانه ممن حظوا بمتابعة مستمرة من عشاق الرياضة بالمملكة في تلك الحقبة المندثرة, نظرا لامكانياته الدفاعية البارعة ومهارته الفردية العالية وثقته الكبيرة بذاته فضلاً عن طوله الفارع وتكوينه وامكاناته الجسدية الجيدة الأمر الذي جعل أندية الوسطى والغربية الكبيرة تسارع على ضمه بعد ان قدمت له اشكال وألوان الإغراءات مقابل الظفر بتلك الموهبة الفطرية قبل انتقاله لفرق أهلي جدة عام 1383ه لظروفه العائلية بالمنطقة الغربية وتأتي نجومية كل من المدافع الاهلاوي اللامع عبدالرزاق أبو داود والقائد الهلالي المحنك صالح النعيمة امتدادا لنجومية سلفهم علي حمزة الذي حقق وبالاجماع الرياضي الذي يمثل ذلك استفتاء رصدناه من قبل لاعبي الأندية السابقين بمختلف ميولهم حيث اكدوا نجوميته واستحقاقه للقب مدافع القرن بالمملكة!