** ظل الفريق الأهلاوي فارضاً هيمنته وباسطاً نفوذه بقوة على بطولات كأس الملك في الحقبة التسعينية ففي عام 1390ه حقق كأس الملك أمام فريق الوحدة بهدفين سجلهما سعد هدار وسعود سمان,, وفي الموسم الذي تلاه حافظ الأخضر على لقبه بعد فوزه على فريق النصر بهدفين من قدمي سعيد غراب وسليمان مطر الشهير بالكبش وواصلت الماكينة الأهلاوية حصدها لبطولات كأس الملك بصورة مذهلة عندما انتزعت كأس الذهب لموسم 1392ه من أمام فريق النصر بهدفين احرزهما سعيد غراب وعمر راجحان أبقت الكأس الغالية داخل الزجاجة الخضراء للأبد بفوزها ثلاث مرات متتالية من اصل 10 كؤوس.
وبالمقابل استطاع فارس نجد ان يسدد دينه في البنك الأهلاوي وكسر احتكاره المطلق حين التقيا,, وللمرة الثالثة على التوالي في عام 1393ه ,,
في موقعة سطر فيها الأصفر ملحمة كروية رائعة تجلت فيها الروح القتالية التي تعد سر النصر وتمكن من انتزاع الفوز وكأس الذهب من براثن قلعة الكؤوس عن جدارة بهدف سجله حسن ابو عيد,,
حيث ظلت نشوة الانتصار النصراوية تنتظر الموقعة الثانية,, ففي عام 1396ه وصل الفريقان لنهائي الكأس وتمكن الأصفر البراق من تجريع خصمه المخضرم الأهلي مرارة الخسارة واسقاطه للمرة الثانية من برج تفوقه وعناده.
وهكذا سيطر الأهلاويون والنصراويون على بطولات كأس الملك طوال عقد التسعينيات الهجرية في الوقت الذي توارت فيه بقية الفرق الكبيرة عن الأنظار.