الأمير الوليد بن طلال يلتقي الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر |
التقى صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة بمكتب سموه في الرياض يوم الاثنين 31 يناير فخامة الرئيس الأمريكي التاسع والثلاثين الأسبق السيد جيمي كارتر james carter.
وكان السفير الأمريكي لدى المملكة العربية السعودية السيد وايش فاوللر wyche fowlerعلى رأس الوفد المرافق للرئيس كارتر.
وقام الرئيس كارتر وسمو الأمير الوليد ببحث عدد من المواضيع السياسية والاقتصادية والمساعدات الخيرية.
زيارة الرئيس كارتر للأمير الوليد تهدف للحصول على دعم سمو الأمير لمركز كارتر carter center غير الربحي الذي يقوم بالتعاون مع جامعة إمري emory بمساندة حقوق الإنسان ورفع المعاناة عن المتضررين من جراء الأمراض أو الحروب أو الفقر.
وقدم الرئيس كارتر شرحاً موجزاً لسمو الأمير عن أهم نشاطات المركز وإنجازاته في شتى أنحاء العالم.
اجتماع الأمير الوليد بن طلال مع الرئيس كارتر يهدف لبحث سبل التعاون على محور المساعدات الإنسانية التي تتخطى الحواجز والحدود والقيود الدولية للوصول إلى عدد أكبر من ضحايا الأمراض والفقر والمنازعات الإقليمية, في هذا الصدد، دعا الرئيس كارتر سمو الأمير الوليد للمشاركة في نشاطات مركز كارتر Carter center عبر الدعمين المعنوي والمادي , وعرض الرئيس كارتر بعضاً من نشاطات المركز لتسهيل إجراء انتخابات ديموقراطية إبان انتهاء عدد من الحروب، كما ألقى الضوء على حملات المركز التي ساعدت على تقليص ظهور الأمراض في عدد كبير من دول العالم.
المعروف أن لسمو الأمير الوليد باع طويل في المشاريع الخيرية حيث يتبرع سموه الكريم سنويا لمئات من المؤسسات والجمعيات الخيرية في المملكة العربية السعودية.
ويولي الأمير الوليد أعداداً كبيرة من الجمعيات الخيرية العربية اهتمامه ودعمه, كما يستمر سموه في دعم المؤسسات الإسلامية في جميع قارات العالم, ويتطلع الأمير الوليد عبر التعاون مع مركز كارتر carter center للوصول بمساعداته إلى أعداد أكبر من المحتاجين وذلك تحت مظلة مؤسسة عالمية غير ربحية.
|
|
|