* الرياض الجزيرة
اختتم المجلس التنفيذي لمؤتمر الاوقاف والشؤون الاسلامية أعمال دورته السادسة صباح امس الاربعاء بقصر المؤتمرات بجدة برئاسة معالي وزير الشؤون الاسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ,وفي بداية الجلسة الختامية لأعمال المجلس التنفيذي ألقى معالي وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية المغربي الدكتور عبدالكبير العلوي المدغري كلمة أعرب فيها باسم الأعضاء المشاركين عن آيات الشكر والامتنان لمعالي الوزير لما لقيته الوفود جميعا من معاليه من حفاوة وكرم ضيافة وعناية ورعاية، مشيرا الى ان ذلك جسد أصالة الشعب السعودي الشقيق وأبرز نخوته.
وأثنى الوزير المغربي على حسن إدارة معالي الشيخ صالح آل الشيخ لجلسات الاجتماع لما وجده المجتمعون من رحابة صدر من معاليه ومن كفاءة وحسن عمل من مساعديه معربا في الوقت نفسه عن شكره لأمين عام المجلس التنفيذي الاستاذ عبدالعزيز السبيهين على جهده في الإعداد والترتيب لهذا الاجتماع.
ورفع الوزير المغربي باسم اصحاب المعالي الوزراء اعضاء المجلس اسمى عبارات الشكر والامتنان والتقدير والاكبار لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله سائلاً الله تعالى له المزيد من الصحة والعافية وطول العمر في طاعة الله وأن يحسن الله جزاءه على ما قدمه للإسلام والمسلمين من خدمات جليلة، وان يجزل ثوابه على خدمته العظيمة للحرمين الشريفين وان يشد أزره بأخيه صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني.
كما نقل معالي الدكتور المدغري تحيات وامنيات جلالة ملك المغرب محمد السادس لخادم الحرمين الشريفين، مشيرا في الوقت نفسه الى ان الاجتماع القادم للمجلس التنفيذي لمؤتمر وزراء الاوقاف والشؤون الإسلامية سيكون ان شاء الله في المملكة المغربية,.
بعد ذلك ألقى معالي الوزير الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ كلمة أعرب فيها عن مشاعر الحبور والسرور بمناسبة انتهاء فعاليات واعمال المجلس التنفيذي بنجاح وتوفيق من الله تعالى، منوها معاليه بالجهود التي بذلت من قبل أصحاب المعالي الوزراء اعضاء المجلس في اثراء مناقشات الجلسات بالآراء والمقترحات والبحوث واوراق العمل والافكار السديدة والبناءة التي تعبر عن مسؤوليات وزراء الاوقاف والشؤون الاسلامية في العالم تجاه الأمة الاسلامية قاطبة.
واكد معاليه في السياق نفسه ان تلك الجهود ليست بغريبة على من حمل مشعل خدمة الاسلام والمسلمين ونشر الدعوة الى الله تعالى وذلك بفضل من الله تعالى ثم بفضل توجيهات قيادات الدول الاسلامية لما فيه نشر الاسلام في كل مكان رغبة في ما عند الله تعالى من ثواب وكذلك للرغبة الصادقة في تعزيز التعاون فيما بين الدول الاسلامية حاضرا ومستقبلاً.
ورفع معالي الوزير صالح آل الشيخ باسم اعضاء المجلس التنفيذي وبمناسبة ختام هذه الدورة أسمى آيات الشكر لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود على استضافتها هذا المجلس وعلى هذا اللقاء في ظل رعايتها وكرمها، سائلا الله جل وعلا ان يعز ولاة الامر في هذا البلد بالاسلام وان يؤيدهم به وان يجعلهم هداة مهتدين,,بعد ذلك أعلن معاليه ختام اعمال المجلس.
وكان أمين عام امانة المجلس التنفيذي قد تلا البيان الختامي للاجتماع.