نيابة عن الأمير سعود بن نايف محافظ الأحساء افتتح لقاء اللجنة السعودية لعلوم الحياة بجامعة الملك فيصل |
* الأحساء عبد الله الملحم واس
نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية افتتح سمو الأمير بدر بن محمد بن عبدالله بن جلوي محافظ محافظة الاحساء أمس اللقاء السنوي العشرين للجنة السعودية لعلوم الحياة الذي تستضيفه جامعة الملك فيصل ويستمر ثلاثة أيام.
وقد بدأ الحفل الذي أقيم بقاعة حسن آل الشيخ بمقر الجامعة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم.
بعد ذلك ألقى رئيس الجمعية السعودية لعلوم الحياة الدكتور ابراهيم بن عبدالواحد عارف كلمة رحب فيها بسمو محافظ الاحساء وأوضح ان هذا اللقاء الذي تستضيفه جامعة الملك فيصل ممثلة في كلية الطب البيطري والثروة الحيوانية في الجامعة يشتمل على جلسات علمية عامة ومتخصصة صباحية ومسائية يناقش المشاركون فيها ما مجموعه 150 ورقة علمية في فروع علوم الحياة المتعددة.
وأشار الدكتور عارف الى ان الجمعية قامت بالتعاون مع جامعة الملك فيصل بإعداد اصدارين خاصين باللقاء يتضمن الأول منهما عناوين جميع البحوث التي ألقيت في لقاءات الجمعية السابقة مع أسماء باحثيها حيث بلغ عدد البحوث 2371 بحثا,, أما الثاني فيتضمن ملخصات جميع البحوث التي نشرت في اصدار الجمعية العلمية المحكمة حيث بلغ عددها 690 بحثا.
وبيّن ان الجمعية السعودية لعلوم الحياة أولى الجمعيات العلمية في المملكة وتهدف إلى توثيق الصلة بين المختصين والباحثين بعلوم الحياة في المملكة الذين ينتمون الى مؤسسات مختلفة من القطاعين العام والخاص عن طريق اللقاءات العلمية ونشر البحوث والاصدارات العلمية التي تتعلق بهذه العلوم مما يعرف العالم الخارجي بالنهضة العلمية التي تشهدها المملكة في ظل عناية ورعاية خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - حفظه الله -.
وقال: ان الجمعية تهدف الى نشر الوعي البيئي للحفاظ على المكونات الحية في البيئة الطبيعية بالمملكة وتنميتها وان الجمعية قد عقدت تسعة لقاءات ألقي فيها بحوث علمية مختلفة في حقول علوم الحياة المتنوعة ,,اثر ذلك القى مدير الجامعة الدكتور يوسف الجندان كلمة رحب فيها بسمو محافظ الاحساء والمشاركين في اللقاء ونوه بما حظي به العلم ومؤسساته من نصيب في هذه النهضة المباركة التي شهدتها المملكة.
ورحب مدير الجامعة بالجمعية السعودية لعلوم الحياة التي أنشئت منذ 25 عاما بإدراك ولاة الأمر - يحفظهم الله - بأهميتها للعلم وطلابه, مشيرا الى ما للجمعيات العلمية من شأن ومكانة علمية يفخر بها هذا الوطن أمام دول العالم.
ونوه بالدعم غير المحدود الذي تمتعت به جامعة الملك فيصل خلال مشوار ربع قرن من عمرها من الحكومة الرشيدة على جميع المستويات.
وقال مدير الجامعة: لقد تعاون مع الجامعة لاعداد هذه الندوة العلمية عدد من المؤسسات العامة والخاصة من داخل المحافظة وخارجها وأنفقت بسخاء لانجاح هذه المناسبة ,, ثم ألقى سمو الأمير بدر بن محمد بن عبدالله بن جلوي محافظ محافظة الاحساء كلمة رحب فيها بالحضور وأعرب عن سروره لافتتاح اعمال الاجتماع العشرين للجمعية السعودية لعلوم الحياة في رحاب جامعة الملك فيصل.
وقال سموه لقد اصبحت الأبحاث العلمية احد الروافد الهامة التي تبنى عليها حضارات الأمم واحدى سمات الدول المتقدمة، فلولا البحوث العلمية المتخصصة لما وصلت تلك الدول الى ما وصلت اليه من تقدم علمي في جميع أنواع العلوم والمعرفة خاصة ونحن ندخل في معترك القرن الحادي والعشرين .
وأضاف سموه ان مانشاهده اليوم من تسابق في ارتياد العلم ومن فتح آفاق جديدة للحفاظ على البيئة وما نشاهده من اهتمام دول العالم بالبيئة ومعطياتها فانه مما يبعث على السرور ان تكون بحوثكم مركزة بشكل أساسي على النواحي البيولوجية للمملكة لتغطي الانتاج الحيواني والنباتي وعلوم البيئة خاصة وان حكومتنا الرشيدة قد هيأت السبل ووفرت الامكانيات لتشجيع البحوث العلمية والمعرفية والتقنية حتى اصبحت معها جامعاتنا ومراكز البحوث فيها تضاهي ولله الحمد مثيلاتها في الدول المتقدمة وذلك ادراكا من أولي الأمر - أيدهم الله - بأهمية الأخذ بأسباب العلم والبحث كركيزتين لتقدم الأمم ورقيها .
وفي ختام كلمته سأل الله جل وعلا ان يحفظ لهذه البلاد قائد مسيرتها وتمنى ان يحقق هذا اللقاء الهدف المنشود منه.
وفي ختام الحفل تم تكريم عدد من أعضاء الهيئة التأسيسية ومجلس ادارة الجمعية كما تم تكريم عدد من رموز الشخصيات الذين ارتبطت بهم مسيرة كلية الطب البيطري والثروة الحيوانية بجامعة الملك فيصل,ثم قدم مدير جامعة الملك فيصل لسمو محافظ الاحساء هدية تذكارية بهذه المناسبة,وقد حضر الحفل وكلاء الجامعة وعمداؤها وكبار المسؤولين في محافظة الاحساء من مدنيين وعسكريين.
|
|
|