* طبرجل سليمان الأقنس الشراري
عبر عدد من أهالي طبرجل عن فرحتهم بفعاليات الجنادرية 15 التي تشكل مناسبة لربط الأجيال بتراثهم وجذورهم وثقافتهم الأصيلة.
وفي هذه اللقاءات السريعة نستطلع تفاصيل آراء بعض ممن تحدثوا لالجزيرة :
تحدث في البداية متعب سالم القزيعي فقال: في كل سنة أحضر المهرجان,, إنه الفرصة الوحيدة لي لأشاهد نماذج نادرة من عادات وتقاليد عدد من المناطق في المملكة,.
لقد تأكدت إنه بالرغم من المساحة الشاسعة المترامية للمملكة فإن التقاليد لا يوجد بينها اختلاف في الجوهر الا ببعض الشكليات البسيطة غير المهمة، فتقاليد الكرم والترحيب بالضيف وإعانة الملهوف واحترام الجار والأمانة في الكلمة وصفاء السريرة والطيبة والإخلاص للأرض بالعمل وحب الوطن هي سمة كل ماكان يعرض من نماذج لعادات وتقاليد سكان المناطق والمقاطعات بالمملكة,, لقد أعطى مهرجان الجنادرية الصورة المثلى وأثبت في فعاليات مهرجاناته الماضية الحرص على ما تضمنه عنوان المهرجان بأنه خير حافظ للتراث والثقافة.
اما الشاعر / سالم حمدان الشراري فقال: في كل عام أحسب للجنادرية قبل موعده لحضور فعالياته فلقد حضرت المهرجان عدة سنوات كان آخرها في العام الماضي.
وأنا احرص على اقتناء آخر الإصدارات من دواوين الشعر التي تعرض في معرض الكتاب وتعرضها شركات التوزيع والمؤسسات التي لا تقوم بالتوزيع في أنحاء مختلفة من المملكة وكم أتمنى أن تقوم لجنة المهرجان بإعداد كتاب عن المهرجان يحوي أسماء الكتب المعروضة في المهرجان من إصدارات المهرجان او من الإصدارات الأخرى التي تتوافق مع أهداف المهرجان وبعض فعالياته وإعطائها شركة توزيع تضمن توزيعها في كل قرية ومدينة في المملكة فهي ستحقق أمنية غالية وتعطي صورة اشمل، فباعتقادي ان المهرجان لا زال عند كثير من الناس مجرد فكرة عرض مقتنيات قديمة والحديث عن أشياء تراثية قديمة وهذا خلاف الواقع، فالمهرجان خصب في كل ما تحويه الثقافة من معنى وما يتمناه المثقفون من أمسيات تشبع رغبات الكثير من الإبداعيين.
وتحدث سعود جلي المسيب قائلاً : الجنادرية لم تعد باعتقادي مجرد مهرجان تراثي بقدر ما أصبحت موئلا للثقافة بكل مقوماتها المطلوبة من حيث الدراسات المقدمة لعرضها في الفعاليات الثقافية في المهرجان، ولقد اصبحت الجنادرية هي المكان الذي يقصده الباحثون عن أندر الكتب التي يبتغونها من أجل تحقيق الاكتفاء في بحوثهم، لقد حققت الجنادرية مالم يحققه أي مهرجان آخر يوحي في عنوانه مثل هذا فلله الشكر ثم لدولتنا الرشيدة وعلى رأسها مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين.
وتحدث المهندس/ نايف مقبول الشراري قائلاً:
أتابع باهتمام كل سنة فعاليات مهرجان الجنادرية الذي تعده وتقدمه الحرس الوطني.
هذا المهرجان بحق يستحق الاشادة والشكر لكل المساهمين به فهو ينقل تراثنا وتاريخنها لكل العالم بشكل مشرف,, ويثبت ان الحاضر المتطور امتداد لذلك الماضي العريق الذي نفخر به نحن ابناء هذه البلاد,.
رسالة لكل الأجيال
وأبدى / محمد مطير محمد الشراري سعادته بانطلاقة الجنادرية، فقال: الجنادرية رسالة لكل الأجيال تسطر بمداد من ذهب,, فهاهو الماضي وهاهو الحاضر وهاهي الرؤية للمستقبل فالكل يمشي بخطوات واثقة ودولتنا الرشيدة هيأت كل السبل في ان يعيش المواطن بعيشة رغد ورخاء,, ودولتنا الرشيدة لم تألو جهدا في تشجيع السواعد العاملة في المشاركة في بناء الوطن بكل معطيات القدرة واستطاعة الجهد,, فالعمل شرف والجهد كفاح لابد ان يثمر عن معطيات خيرة,, طالما ان الأرض قد فرشت بالدعم والتشجيع والمثابرة والتهيئة,, نحن شعب نلنا مالم تنله شعوب في مئات من السنين بفترات محدودة جدا,, فلابد لمن اعطى ان نقول له شكرا لذلك العطاء,.
وتحدث / عيد سويلم الشراري قائلاً :الجنادرية اصبحت رمزا تراثيا يعني لي إحياء تراث الماضي والتأمل كيف كان يعيش الأجداد بزمن قاس تصعب فيه الحياة وباعتقادي إن ما يقوم به الحرس الوطني في إحياء هذا المهرجان يحتاج الى الدعم بالتأمل في مضمون أهداف هذا المهرجان، فتراثنا عريق وما قام به أجدادنا في بناء هذا الوطن عمل لا يستهان به بل يشحذ الهمم فينا لنواصل استمرار المسيرة ودولتنا حفظها الله وفرت لنا كل سبل المسير لخدمة وطننا وهاهي اليوم توفر لنا هذا المهرجان لنعرف مخزون تراثنا وما فيه من المحاسن التي كانت رمزا وفخرا نفخر به.
أما / ضيف الله سويلم مزيد الشراري فقد قال:
يصعب التعبير في مثل هذا الموقف حينما ينوي الفرد الحديث عن مهرجان الجنادرية,, وقد يكون للدهشة من هذا الصرح الشامخ والانشاء العظيم سبب في ذلك فالناظر بعين البصيرة والتفكر يدرك عظمة هذا الأداء المتقن المنوط بالتعاون والتكاتف والتماسك والابتكار السليم ضمن انظمة سليمة تحت مظلة القيادة الرشيدة التي تشمخ بشعبها في اعلى مستويات العلم والمعرفة والربط بين الماضي والحاضر والاستفادة من إيجابيات كل منهما واطلاع الجيل الجديد الذي لم يكن على دراية تامة بالماضي وظروفه وسبل العيش وطرق الدفاع عن النفس وشيم الناس وكرمهم وجودهم وفروسيتهم وماكانت عليه من علم وتقنية والى أي حد وصل تطورها آنذاك والمقارنة بين الماضي والحاضر والقيام على تطوير الوسائل وحث المجتمع على تنمية المعلومات مادامت الفرصة سانحة أمام الجميع بمختلف المستويات.
وقد أفلحت الجنادرية في ذلك فلاحا واضحا وملموسا لدى الجميع من الداخل والخارج بشكل عام.
صرح شامخ لحفظ الموروث
وتحدث / عبدالله عبده الصميلي قائلاً :الجنادرية هي ذلك الصرح الشامخ الذي حفظ موروثنا التاريخي القديم وصانه، وقدمه حاضرا ناصعا ليدل على ماكنا عليه في السابق وما وصلنا إليه في العصر الحاضر وسيظل هذا الصرح يحافظ على هذا التراث في المستقبل ان شاء الله والجنادرية أحد الشواهد الحية لما وصلت إليه المملكة في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله.
واكد / احمد علي طه الزبيدي أن الجنادرية هي الأصالة وهي الماضي العريق يحكي تراث الآباء والأجداد، فلقد كانت فكرة الجنادرية صائبة من صاحب الرأي السديد سمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله, والجنادرية اسم اقترن بتراثنا واصالتنا فهي اليوم تثبت ان هذا التقدم وهذه الحضارة والثقافة تنبع من ماض أصيل فحضارتنا نابعة من اصالتنا.
اذ ستبقى الجنادرية تلك السفينة المبحرة التي تصارع الأمواج العاتية,وتحدث عبدالمنصف ابراهيم الشريف مقيم مصري في طبرجل قائلاً: لم يكن لدي من قبل فكرة عن مهرجان الجنادرية الا من خلال سنوات قليلة مضت,, لقد بهرت بما يقدم في هذا المهرجان في كل سنة إنه شيء عظيم,, تقدمه الدولة السعودية ليس للمواطن السعودي فحسب فهو نبراس لكل مواطن عربي فما يقدم وحده للأدب يكفي ان يكون مهرجانا عالميا.
كنز للأجيال
أما / حسن محمد آل سالم عسيري فقد قال:
الجنادرية حدث جميل، ومناسبة غالية على قلب كل مواطن لأنها جمعت بين ماض عريق وحاضر جميل فهي كنز للأجيال لينظروا ويتمتعوا بالنظر الى تراث الآباء والأجداد فيأخذوا من حضارتهم العظيمة ويتأصلوا بتراثهم القديم, والجنادرية تعد فخرا لكل مواطن لأنها تعد شاهدا على اهتمام الدولة بالتراث.
وتحدث عبده حسن محفوظ علي مصري مقيم بطبرجل، فقال: الجنادرية اسم لم يكن بخيالي سوى مناسبة تراثية محدودة فقط ولكنني حينما تفهمت ما يحويه مهرجان الجنادرية أعجبت كثيرا بهذه التظاهرة التي اعتبرها مفخرة لكل العرب فما تحويه الجنادرية من صنوف كثيرة من الفنون، الآداب والثقافة والتراث والرياضة أمر عظيم يستحق بتعبيرنا أكثر من كلمة مهرجان.