أسرار,, ما وراء الشاشات ساعة الصفر ندى الفايز |
أفرزت سوق الأسهم المحلية ظواهر دخيلة على ثقافة مجتمعنا وأسواقنا المالية حيث لم يعهد السوق المالية من قبل هذه التجمعات من كبار المضاربين المحترفين وابرامهم اتفاقيات فيما بينهم لشراء اسهم الشركات الواعدة بكميات كبيرة بغية احتكارها عبر الاحتفاظ بها للاستفادة من تضاعف القيمة السوقية لحين دخول ساعة الصفر المحددة سابقاً، وعندها يتم بيع إصدارات الشركة المساهمة المشتراة سابقاً بكميات هائلة.
قد تكون العملية مقبولة نوعاً ما عند البعض لكن تمادي صناع السوق المحترفين في التكتيك المستمر للتحكم في مؤشرات اسعار اسهم الشركات عبر الاستفادة من المعلومات واحتكار لقمة العيش كاملة يستوجب وقفة من قبل الجهات المعنية للحد من تلك التجمعات المضرة بالسوق.
|
|
|