* توحد ولاء وفكر,, ثقافة,, فنون,, التحام وتقارب,, عادات وتقاليد وشجون, للوطن سيحتشد الناس في محفل الجنادرية (15) السنوي الذي ينظمه الحرس الوطني,, بعد ان اعلن مساء امس افتتاح المهرجان الوطني للتراث والثقافة,, وابدى المواطن شكره وتقديره لمن يرعى ويساهم في خطواته.
* الجنادرية (14) شهدناها في العام الماضي,, وكانت لحظات ختامها صعبة الوداع على المشاركين والجمهور,, خلالها اختزلنا الكثير من العلم,, ونهلنا الكثير من الجديد الثقافي,, استمتعنا بالندوات والامسيات الادبية والمسرحية,, جددنا النظر بالموروث وطربنا لحسن التنظيم وتنقلنا بين الحاضر والماضي حضورياً واعلامياً.
* هنا في الجنادرية (15) سنعيش بحول الله اياما وليالي لن تقل عطاءاتها عن الاربع عشرة جنادرية الماضية,, بل سيكون التقدم والتطوير حليفها عاماً بعد عام, لا سيما ان وسائل الاعلام المقروءة والمسموعة والمرئية تساهم في نشر هذا الابداع الوطني وتنقله الى متابعين اشقاءخارج الوطن السعودي الكبير حيث ان هناك من يترقب هذه المناسبة ليستمتع بكل مايدور على أرضها كما جرت عليه العادة.
* دعواتنا الصادقة بأن يوفق القائمون على هذه المناسبة وان يوفق القائمون على الأجهزة الاعلامية من اجل إثراء العين والاذن وتطعيم الروح بنفحات الجنادرية (15) وكل جنادرية والجميع بصحة وعافيه.
***
بعيداً عن التمثيل الإيمائي
* لم يكتشف ذلك الفنان بأنه كان فريسة للشجعان الا بعد ان احرق نفسه بالتوهج والتفاني المضيء,, وجد ذاته في مكان أشبه الى خشبة المسرح,, وكل من حوله شخوص يتحدثون بلغات مختلفة مزيج من البربرة التي لا يعي معناها .
تفجرت تحملاته وبصوت مدو صبر جميل هناك قلقلة وبلبلة والتحجيم لعطائه مخطط ومسألة.
* صاحبنا الفنان يعيش حالة من الغربة والمتاهة,, لايدري كيف والى اين يتجه للقضاء على هذه الجدية الفارغة,, كتب المنظوم ليعلن بانه مظلوم واعتبر ذلك درساً وليس سموما.
* وبتوازن مفقود وعناصر مساعدة متنافرة,, وحِدَة مَشاهِد ساخرة وابتسامات مصطنعة وافرة صاحبنا يضحك ثم يضحك لروعة هذه المناظر الكوميدية التي يصاحبها ايقاعات صاخبه واضاءة ساطعة حارقة,, لينفصل عن ذاته ويتجرد من محاسبة نفسه ليجد نفسه عالة على نفسه,, لا يمسرح ولايتمسرح ويحتفظ بالصفة التي يحملها,, انا فنان معرض لكل الصدمات,, اتعايش مع مختلف الثقافات واللقافات التي قد تقودنا الى ماوراء التقصي,, الى الحقيقة الى المفهوم الجاد البعيد عن التمثيل الايمائي.
* كان الله في عون صاحبنا الفنان في التعامل مع الحقائق المجسدة بالتحجيم والمجردة من الواقع والتفعيل على خشبة مسرحه العملي.
|