بين خميسين ليلى الهلالي وفجر وبدرية,, وكيف نتدارك الخسارة ؟ هيا عبد الله السويد |
قليلون هم الذين يحاولون تصوير ابعاد كل شخصية من خلال الكتابة الدرامية التلفزيونية وبالذات في اعمال المرأة الكاتبة,, اصبحنا في الآونة الاخير نلاحظ اجتهادات مقنعة في تكوين اعمالها واصبحت تنافس قرينها الرجل في هذا الدور وهي ان نجحت فهذا يدل على وصولها المتمكن لمرئيات عين المشاهد,, كأنما تخوض بشعور كل فرد من افراد هذا المجتمع، وكونها هنا تكتب القصة فهذا أسهل اما انها تخوض في دائرة السيناريو وتتقنه فهذا من الرائع، انها اجتازت هذه المرحلة بسلام لان السيناريو كالعقدة لايستطيع اي كاتب قصة أن يفككها بسهولة لانها تحتاج الى قدرات ذهنية وفكرية وخيالية وفنية لايمتلكها إلا ذو حس عالٍ من الوعي والنضج وهو الهيكل العام للعمل الدرامي التلفزيوني.
لذلك فإن الحق لدينا ان نشاهد التجارب ومن الجيد انها مستمرة وتصر على تواجدها بشكل جديد,, كذلك لدينا الحق بالغاء نظرة المشككين بقدرات المرأة وليس في هذه التجربة فقط بل في تجربتها الثانية من خلال الاعمال المسرحية التي قدمتها العام الماضي تزامنا مع مئوية التأسيس في الجنادرية.
ان التجربة الاولى للمرأة في أي مجال تبحر فيه يجعلها تشعر بالوطنية لبلادها وانها قادرة على المساهمة في دعم الحركة الدرامية والمسرحية ومن خلال الكتابة لانه سيأتي يوم لا احد يستطيع ان ينكر تفوق المرأة فحينما يصبح القلب امتداداً للقلم فإنه لابد ان نقول ان الكاتبة ليلى الهلالي وفجر السعيد تميزوا في رمضان حيث قدموا خلال اثنتين الى ثلاث سنوات متواصلة أعمالهم الدرامية وثبتوا في فترة شهر رمضان,, وعلى هذا الأساس فهم الملجأ الذي يأوي إليه اي مشاهد تتناسب معه صورة الانسان الآخر بالطابع العام والخاص على عدة شخصيات، فهل ستستمر ليلى وفجر في رمضان فقط؟!.
وهل ستستمر الكاتبة بدرية البشر في الكتابة المسرحية؟! والتي كان عائدها سابقاً موفقا ومفيدا.
* بعد نجاح التجربتين من مسابقة رمضان للصغار والكبار بدأت الآن فعاليات المنافسة في تقديم مثل هذه البرامج في برنامج شهدنا فيه حرارة التواصل من المشاهد (الحرف الذهبي) بداية اخرى لاستمرار الجديد وإزالة القديم الحرف الذهبي مسابقة اسبوعية يسطيع المشاهد فيها ان يساهم في الفوز والخسارة,, لكن اتمنى ان بتدارك اعضاء البرنامج الخسارة لأن البرنامج يميل الى الجمود احيانا.
|
|
|