ظهر الفريق الهلالي في البطولة الخليجية للاندية والتي كان المرشح والمؤهل الاول والوحيد للظفر بكأسها مفتقدا لعامل الخبرة في لعبة التوازنات المطلوبة وكذلك حل وفك الرموز والمتناقضات التي كان يتميز بها من قبل وتعتبر اهم مفاتيح الشخصية الهلالية,, ذلك ان هلال الكويت لم يعرف اي حصان يستطيع ان يراهن على الفوز به,, ومن شاهد مباريات الهلال,, سوف يتساءل بدهشة,, متى يتحرك او يتوقف,, متى يقرر أن يكون مهاجما او مدافعا؟
حقيقة ظهر الهلال وكأنه الفريق الذي لم يعد يعرف حجم نفسه وامكاناته ليستثمر ذلك بالشكل المطلوب.
فريق يلتهم ثلاثة فرق على التوالي بالاربعات وكان قادرا على رفع نسبة التهديف الى اكثر من ذلك,, وفجأة يتوقف عن (الارسال) التهديفي في أهم لقاءين يحسمان البطولة لصالحه ليتجنب مسألة الخوض في كيفية تعثر الفريق المنافس بخسارة تمنحه البطولة او الاحتكام لمباراة فاصلة في حالة تعادله مع الاهلي الاماراتي!!
اما الآن، وبعد ان رفضت البطولة العودة ثانية الى الرياض لاسباب عديدة وليكن التحكيم احدها الذي ينظر له الهلال على انه المشكلة الأبرز (محليا) (وما زالت القضية قائمة),, فإن المطلوب والواجب ان يصرف النظر في بحث مسببات الفوز بكأس الخليج وتوجيه الاهتمام الى تصفيات اندية غرب آسيا باعتباره مستضيفها والبحث عن الطرق الكفيلة والمشروعة لتحقيق التأهل,, ذلك ان بطولة الخليج مرحلة انتهت,, والظروف غير مواتية لمسألة جلد الذات الهلالية,.
,,, وسامحونا ,,, !!