* محايل عسير عبده حسن جعفر
نوه مشرف الآثار بادارة تعليم محافظة محايل عسير الاستاذ حامد بن عبدالرحمن الشمراني بالجهود الكبيرة التي تبذل للحفاظ وصيانة المواقع التراثية والاثرية بالمملكة بصفة عامة ومنطقة عسير بصفة خاصة وتنوير الناشئة بأهمية الحفاظ على الموروث الشعبي، وامتدح جهود وزارة المعارف ممثلة بالادارات المختصة بالآثار وفروعها بادارات التعليم بالمناطق التي تحرص على المحافظة وصيانة رموز الآثار والتراث الشعبي من الاندثار وجمعها وتصنيفها واقامة المعارض الخاصة بها سواء على مستوى المدارس او الادارات.
كما تبنت الوزارة ادراج التراث الشعبي وفتح فروع خاصة به حتى يتواصل الاهتمام بتراث الآباء والاجداد وقال: وما اقامة به مهرجان الجنادرية كل عام في مملكتنا الغالية الا خير شاهد على ذلك.
وتحدث الاستاذ الشمراني بهذه المناسبة عن بعض المواد التراثية المتوفرة بمنطقة محايل عسير مشيرا الى انها تتوفر ببقية المناطق ولا تختلف كثيرا واسماؤها متقاربة ايضا.
السيف، الجنبية، القديمية، المعيرة
تصنع الادوات السابقة في العادة من الحديد ثم تزين بالفضة وبعض النقوش الجلدية, وتستخدم للزينة في الوقت الحالي، اما قديما فكانت تستخدم في الحروب وكذلك للدفاع عن النفس, وفي القديم كان السيف يباع بحوالي 4 ريالات من الفضة وحاليا حسب النوع فقد يباع ب900 ريال وقد يصل الى عشرات الآلاف، اما الجنبية فكانت تباع بحوالي 80 قرشا والآن تتراوح ما بين 100 الى 800 ريال, والقديمية كانت تباع بثمن يتراوح ما بين 40 الى 60 قرشا اما حاليا فسعرها يتراوح ما بين 100 الى 700 ريال، والمعيرة مثل القديمية.
الصحفة
وتعرف بالمعدلة وتصنع الصحفة من الخشب من جذوع الاشجار الضخمة مثل شجر الابرار والسدر والأثل حيث يتم نحتها بطريقة فنية حتى تصبح مجوفة، وتستخدم في المناسبات الكبرى مثل الزواج والعقيقة حيث يتم وضع العيش بداخلها العصيد المخلوط بالسمن والعسل، وكان ثمنها قديما يقدر بحوالي 50 ريالا فضة وتنقص او تزيد بقليل عن ذلك اما حاليا فثمنها ما بين 400 الى 500 ريال وتصل في بعض الاحيان الى عدة آلاف نظرا لاقبال الناس عليها.
المطحنة المرهكة
وتعرف باسم المسحقة وعند البعض بالرحا وتصنع من الاحجار حيث يتم نحت الاحجار وتكون مقوسة ويصنع لها الودي الذي يقوم بعملية الطحن بعد تحريكه باليد ذهابا وايابا، وتستخدم في طحن الحبوب وكذلك ا لطيب بأنواعه, وكان ثمنها قديما يقدر بحوالي 20 ريالا فضة اما حاليا فقل استخدامها لظهور الطواحين الآلية وان كان سكان البادية ما زالوا يعتمدون عليها وتقدر حاليا ما بين 200 الى 300 ريال.
المطرحة
وتعرف باسم الملقا وعند البعض باسم الثفال وتصنع من سعف النخيل والحلفاء حيث ينظم على شكل حلقات يتم تجميلها بالالوان, وتستخدم للخبز وكان ثمنها قديما يقدر بحوالي ريالين من الفضة وحاليا يتراوح ما بين 30 الى 60 ريالا.
المطرحة، الجونة، المضلة، الميهفة، القدح
تصنع المطروحة والجونة والميهفة من سعف النخيل والحلفاء اما القدح فيصنع من الخشب، والمطروحة تستخدم للاكل والجونة تستخدم لحفظ الاكل مثل التمر والمضلة تستخدم لحماية الشخص من اشعة الشمس حيث توضع فوق الرأس والميهفة تستخدم للتهوية والقدح يستخدم لشرب الماء.
والمطروحة قديما كان ثمنها حوالي نصف ريال من الفضة وحاليا حوالي 40 ريالا، اما الجونة فقديما سعرها حوالي 13 قرشا وحاليا 60 ريالا، والمضلة سعرها قديما 3 قروش وحاليا يتراوح بين 8 الى 20 ريالا، والميهفة سابقا حوالي قرشين وحاليا حوالي 20 ريالا اما القدح فقديما ثمنه حوالي 9 قروش وحاليا يتراوح بين 10 الى 20 ريالا.
المغلقة
تعرف ايضا باسم الكفة والمجمعة وتصنع من سعف النخيل والحلفاء حيث يتم تجفيف السعف والحلفاء لفترة طويلة ثم بعد ذلك تبدأ عملية الصنع حيث تكون على شكل قاعدة مرتفعة وتغطى بالسعف ثم يوضع لها حامل يسهل عملية الحمل، وتستخدم لحفظ الحبوب والدقيق كذلك تستخدمها النساء في الزيارات لحمل البن.
وقديما يتراوح ثمنها بين ريال الى 3 ريالات من الفضة اما حاليا فقل استخدامها لوجود البدائل ويتراوح سعرها من 10 الى 20 ريالا وتصل في بعض الاحيان الى 35 ريالا.
الفانوس
ويعرف باسم القنديل والشائع الاسم الاول الفانوس ويصنع من الحديد والزجاج حيث يوضع في وسطه بداخل الزجاج فتيل ويعبأ بالقاز ثم يوصل الفتيل بالقاز ويشعل, ويستخدم في الاضاءة المنزلية وثمنه قديما كان يتراوح بين 50 الى 90 قرشا ثم وصل الى ريالين من الفضة واصبح حاليا بحوالي 30 الى 40 ريالا.