نفت اتهامات كندية بسرقة أسرار نووية الصين تحذر الولايات المتحدة من انتقادها أمام اللجنة الدولية لحقوق الإنسان |
* بكين رويترز
حذرت الصين الولايات المتحدة امس الاثنين من انتقادها في لجنة الامم المتحدة بشأن حقوق الانسان.
ونقلت صحيفة تشاينا ديلي عن وانج جوانجيا نائب وزير خارجية الصين قوله ان الحوار بين البلدين بشأن حقوق الانسان سيصاب بنكسة خطيرة اذا ايدت الولايات المتحدة مشروع قرار ينتقد الصين في لجنة حقوق الانسان بجنيف في مارس آذار القادم.
وعلق هذا الحوار في مايو ايار الماضي بعد ان قصفت طائرات حلف شمال الاطلسي السفارة الصينية في بلجراد خلال حرب تحرير كوسوفو, وقال الحلف والولايات المتحدة ان قصف السفارة كان خطأ.
وقال وانج ان خطة انتقاد الصين بشأن سجل حقوق الانسان في جنيف ليس له ما يبرره ومحكوم عليه بالفشل,واضاف ان الصين لديها الان افضل وضع لحقوق الانسان في تاريخها, الشعب الصيني يتمتع بحقوق اجتماعية واقتصادية وثقافية افضل مشيرا الى التوقيع على اتفاقيتين للامم المتحدة لحقوق الانسان ولكن لم يصدق البرلمان عليهما بعد.
واتهم وانج القوى المعادية للصين في الولايات المتحدة باستغلال حقوق الانسان ذريعة لتقويض الاستقرار السياسي والتنمية في الصين.
وقال ان الاختلافات بين الدول المتطورة والنامية بشأن حقوق الانسان يجب الا تصبح عقبة امام تطوير علاقاتها او وسيلة للتدخل في الشؤون الداخلية للآخرين .
وفي الاسبوع الماضي قال جيمس روبن المتحدث باسم الخارجية الامريكية ان اداء الصين في مجال حقوق الانسان تدهور وان واشنطن ستتبنى قرارا ينتقد بكين في لجنة جنيف.
واشار روبن الى حملة القمع الصارمة التي شنتها بكين على حركة فالون جونج الروحية المحظورة والقيود المفروضة على حريات الخطابة والمعارضة والدين.
من ناحية اخرى نفت الصين في غضب امس الاثنين تقريرا نشر في صحيفة كندية اتهم جواسيس بكين بسرقة اسرار نووية كندية لبناء مفاعل ابحاث على غرار النموذج الكندي تقوم الصين بتسويقه الان في شتى انحاء العالم.
واتهمت صحيفة تشاينا ديلي صحيفة تورونتو جلوب اند ميل بترويج الشائعات وتعديها على الحقائق في التقرير الذي نشرته يوم 24 يناير كانون الثاني والذي جاء فيه ان الصين استغلت الاسرار النووية الكندية على مدى 20 عاما لبناء مفاعل منافس.
وقالت الصحيفة الكندية نقلا عن مصادر امنية ان بكين بعثت بأحد جواسيسها لكندا في الستينات لاقامة علاقات مع العاملين في المختبر النووي الذي كان يطور المفاعل المعروف باسم سلوبوك.
وذكرت الصحيفة ان مسؤولي الامن في كندا لم يدركوا مدى نجاح تلك الانشطة التجسسية الا بعد ان شاهد عالم في جامعة تورونتو مماثلا لمفاعل سلوبوك قرب بكين عام 1985.
واوقفت كندا محاولاتها لبيع مفاعلها بينما نجحت الصين في بيع المفاعل لسوريا وايران وباكستان ونيجيريا والهند,
|
|
|