Tuesday 1st February, 2000 G No. 9987جريدة الجزيرة الثلاثاء 25 ,شوال 1420 العدد 9987



المسؤولون بتعليم البنات معربين عن فخرهم بجائزة التفوق الحضاري
انخفاض الأمية بين النساء إلى 29% بنهاية العام الدراسي

*الرياض الجزيرة
أبدى عدد من المسؤولين في الرئاسة العامة لتعليم البنات عن سعادتهم وفخرهم بمناسبة احتفال الرئاسة بتسلم جائزة التفوق الحضاري من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم في مجال محو الأمية.
واعتبروا هذه الجائزة الحضارية مفخرة لبلادنا وهي تخطو لتحقيق اهدافها في نشر العلوم والمعرفة بين فئات وأفراد المجتمع وخصوصاً الاميين.
وأعادوا التقدم المعرفي والثقافي لبلادنا إلى الله عز وجل ثم إلى الدعم السخي من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز أيده الله وولي عهده الامين والنائب الثاني لكافة القطاعات التعليمية والثقافية في المملكة وخاصة قطاع تعليم المرأة.
فقد قال وكيل الرئيس العام للشؤون التنفيذية عبدالعزيز المشعل لقد حظي تعليم البنات بالمملكة العربية السعودية باهتمام ودعم الدولة أيدها الله منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله الذي بدأ بنشر العلم ومحاربة الجهل ومكافحة الامية في جميع مناطق المملكة الى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز رائد التعليم الاول حفظه الله وأيده بنصره والذي لا يألو جهدا في العناية والدعم المتواصل لمسيرة التعليم في المملكة على مختلف مستوياته، واعتبر حصول الرئاسة العامة لتعليم البنات على جائزة محو الامية الحضارية لعام 1998م من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بعد حصولها على جائزة نوما من منظمة اليونسكو العالمية دليلاً على السير في الاتجاه الصحيح بخطى ثابتة وحثيثة نحو تحقيق الاهداف التي نسعى جميعا لتحقيقها في مجال نشر العلوم والمعرفة بين فئات وأفراد مجتمعنا وخاصة اولئك الذين لم يتمكنوا من الالتحاق بركب العلم في بداية حياتهم.
وأرجع مدير عام الشؤون الثقافية بتعليم البنات محمد صالح المسند هذه الجائزة إلى اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين بتعليم الفتاة في المملكة من منطلق ان المرأة بحاجة إلى تعليم كل ما يلزمها في حياتها اليومية والاسرية وان عليها ان تنهل من ينابيع العلم والثقافة لتعيش حياة سعيدة قوامها التمسك بمبادئ الدين الاسلامي الحنيف والاخلاق الفاضلة.
من أنواع التعليم التي حظيت باهتمام خاص من حكومة خادم الحرمين الشريفين (محو الأمية وتعليم الكبار) ذكورا وإناثا فقد تضمنت سياسة التعليم في المملكة العريبة السعودية مجموعة من المواد والمبادئ التنظيمية للتربية والتعليم بالمملكة بصفة عامة، كما اهتمت بصفة خاصة بمحو الامية وتعليم الكبار وقد حرصت الرئاسة على تنفيذ سياسة الدولة فيما يتعلق بمحو الامية بين المواطنات نظرا لمكانة المرأة ودورها الهام في الاسرة والمجتمع لتكون على علم بأمور دينها ودنياها فبينما كان عدد المدارس في العام الاول لبداية هذا النوع من التعليم لا يتجاوز خمس مدارس وعدد الفصول (47) فصلا وعدد الدارسات (1400) دارسة ارتفع هذا العدد في عام 1393/ 1394ه إلى (50) مدرسة و(292) فصلا التحق بها (9390) دارسة ومواصفة لهذه الجهود فقد بلغ عدد مدارس محو الامية وتعليم الكبيرات في العام الدراسي 1418ه (2034) مدرسة في مختلف المدن والقرى بالمملكة وعدد الفصول (7667) فصل ومجموعة الدارسات (73850) دارسة تقريبا.
واوضح ان عدد المتخرجات من مرحلة المتابعة بمدارس محو الامية منذ بداية هذا النوع من التعليم حوالي (130,000) متخرجة, كما قامت الرئاسة مع مطلع العام الدراسي 1418ه بافتتاح فصول متوسطة صباحية لخريجات مرحلة المتابعة بمدارس محو الامية وتعليم الكبيرات والمنقطعات عن الدراسة وتجاوزت اعمارهن الحد المسموح به نظاما للالتحاق بالمدارس المتوسطة العادية وذلك في عدد من المدن الرئيسية بالمملكة.
مشيرا إلى ان الدولة وفقها الله اهتمت بايجاد الحوافز التشجيعية للدارسات حيث يتم صرف مكافأة مقطوعة قدرها (1000) ريال لمن تكمل مرحلة المتابعة ويتم صرف ما يقارب (10,000,000) ريال سنويا للخريجات من مدارس محو الامية في مختلف المناطق.
كما يتم صرف مكافأة للعاملين والعاملات بمدارس محو الامية تتجاوز مبلغ 90,000,000 سنويا.
ونتيجة للجهود الايجابية والاهتمام فإن نسبة الامية بين النساء في المملكة ستنخفض الى 29,85% بنهاية العام الدراسي 1420ه وذلك بفضل الله ثم بفضل ما تقدمه حكومتنا الرشيدة من خدمات ورعاية لهذا النوع من التعليم, وتتويجا لهذا الدعم المتواصل في ظل التوجيهات الكريمة من رائد التعليم الاول خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-.
وقال مدير عام تعليم البنات بالمنطقة الشرقية عنيت المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها على يد المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل طيب الله ثراه ومازالت بتعليم الكبيرات ذلك لان المرأة هي مربية الاجيال وأم لابناء المستقبل متخذة بذلك احدث البرامج التعليمية والطرق الحديثة إيمانا منها بأن المرأة هي نصف هذا المجتمع الذي نعيش فيه وتقع عليها مسؤولية كبيرة في بناء وتثقيف ابناء جيلها الواعد.
وأعرب عن فخره بمناسبة تسلم الرئاسة العامة لتعليم البنات جائزة محو الأمية الحضارية لعام 1998م الممنوحة من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم التكريم الذي لم يأت من فراغ وإنما جاء نتيجة لعمل دؤوب وجهود جبارة في الاهتمام بنشر التعليم وتوفير وسائله لجميع المراحل التعليمية وهذا مما شجع الامهات على تلقي العلم النافع ليفزن بخيري الدنيا والآخرة.
وبفضل من الله ثم بفضل توجيهات رائد التعليم الاول خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني يحفظهم الله والمتابعة المستمرة من معالي الرئيس العام لتعليم البنات د, علي بن مرشد المرشد تم التوسع في افتتاح مراكز محو الامية في مختلف مناطق المملكة لمحاربة الجهل ونشر العلم ليتسنى لمن فاتهن قطار التعليم تلقي العلم.
وقال مدير عام تعليم البنات بمنطقة عسير: نحتفل هذه الايام بشهادة تكريم الرئاسة العامة لتعليم البنات لمحو الأمية الحضارية عن جهودها المخلصة والدؤوبة التي ما فتئ المسؤولون عن تعليم البنات منذ تأسيس هذا الجهاز الذي انيط به الاشراف المباشر على جميع شؤون تعليم المرأة وفق اهداف وثيقة سياسة التعليم ومنسجمة مع مراحل تنفيذ خطط التنمية الخمسية للدولة.

رجوعأعلى الصفحة

الاولــى

محليــات

مقـالات

المجتمـع

الفنيــة

الثقافية

الاقتصادية

القرية الالكترونية

متابعة

لقاء

نوافذ تسويقية

القوى العاملة

عزيزتـي الجزيرة

الريـاضيـة

مدارات شعبية

العالم اليوم

الاخيــرة

الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved