* *الرياض حمد البدراني
تشكل عمليات الترويج للافلام والصور الإباحية الخاصة بالاطفال خطورة كبيرة لخطورتها على المجتمع من جهة ومحاربة الكثير من الدول والمجتمعات لها من جهة اخرى , واوضح مركز دولي جديد انشأ موقعا جديدا على الشبكة في كل من لندن والفلبين لهذا الغرض انه يهدف الى محاربة المواقع اللاخلاقية خاصة تلك المتعلقة بتجارة اطفال الدعارة مشيرا الى انه سيتعاون مع الكثير من الشركات والجهات والمنظمات الاجتماعية لوقف تجارة دعارة الاطفال على الانترنت.
واوضح انه سيركز كثيرا على دعارة الاطفال المنتشرة في دول شرق اسيا التي تبيح بعضها الدعارة بشكل عام ولاتتخذ مواقف قوية باتجاه تجار اطفال الجنس,.
وقال الدكتور اندي بيلسون الذي شكل مركزا متخصصا في هذا المجال انه يهدف بالتعاون مع الدول الاسيوية المشهورة بتعاطي تجارة جنس الاطفال الى محاربة تلك الظاهرة ووقف المواقع التي تقوم بالدعاية والاعلان لها على الانترنت معربا عن اعتقاده بانه سيلقى تجاوبا ودعما كبيرا من قبل المجتمع الدولي لوقف مثل تلك الظاهرة, ولفت الى انه سيستغل اجتماعا قريباً بين 10 دول اسيوية تعاني من ظاهرة اطفال الجنس ليطرح مشروعه الجديد وليبحث مع مسئولي تلك الدول الوسائل والسبل القابلة لمنع انتشار مثل تلك الظاهرة الاجتماعية الخطيرة ومنع تناميهاواباحتها عبر شبكة الانترنت الدولية.
وسيتيح الموقع الجديد تبادل وجهات النظر بين المشاركين في مكافحة جنس الاطفال والتوصل الى قناعات معينة تساعد في وقف مثل تلك الاعمال غير الشرعية اضافة الى تنسيق جهودهم لاعداد حملات اعلامية مشتركة لوقف تجارة جنس الاطفال.
يذكر ان المركز يقوم حاليا بتركيز اعماله على وقف النشاطات المتعلقة بجنس الاطفال في اوروبا وسيعمل في الفترة القريبة القادمة في القارة الاسيوية التي تعاني كثيرا من ظهور مصطلح اطفال الجنس خاصة في دول شرق اسيا التي تواجه الفقر والتخلف الاجتماعي وعدم وجود انظمة تحرم وتجرم تلك الاعمال غير الاخلاقية بل ان بعض الدول هناك توفر غطاء قانونيا يحمي المتعاملين في تلك التجارة القذرة وتحمي دور الدعارة بعد الحصول على تراخيص لمزاولة (المهنة) مما ساهم في زيادة اعداد المصابين بمرض نقص المناعة المكتسب (الايدز).