إبداع ,.
تستكنه الذات,.
وتصوغه المعرفة
وتذكيه التجربة,.
إبداع
يستشرف أن يكون ,, بعد أن يتكون
في أفق القراءة المستديمة للذات نفسها,.
للكون والأشياء,, لأنفسنا,, ولهم
إبداع يتحول من المجرد الجوّاني إلى فضاء التعبير,, وجدارة المواجهة,.
مواجهة القارئ,, ومواجهة المبدع نفسه,.
إبداع
يتطلع للديمومة,, بعد أن يستنكف جدل البقاء والظهور,, الخروج من شرانق الخاص,, وملابسة العلاقة القائمة والدائمة بين من نحن,,؟,, وماذا نكتب,,؟!
إذ,, أن تكتنفه بياضات هذه الصفحة
من ملامح مبدعين جدد,, ملتاثين بالكتابة مسحورين بلذة ممارستها,, وانتاجها,.
يعادل انتصارهم على الكينونة الخلاقة,, لكتابة يجدون أنفسهم بها,.
وتجدد هي علاقتهم بذواتهم,, في إطار القراءة الكتابة وجذل التماهي في تعاريجهما,,!
إذ هما المعنى الأنقى,, والأنقى في هذا الوجود,,!
|