بوح فكرة قابلة للتنفيذ إبراهيم الناصر الحميدان |
ليس من العيب ان نعيد طرح فكرة اقترحها احد الزملاء في صحيفة محلية منذ بضعة اعوام لم تجد ما تستحقه من الاهتمام طالما هي فكرة صائبة وقابلة للتنفيذ لأن الفكرة اية فكرة طالما نشرت على الملأ لم تعد ملكاً لأحد لان الكاتب لاينشد من ورائها سوى خدمة اجتماعية وليس مصلحة شخصية، وان كان الواجب الإشارة الى انها ليست وليدة ذاتية وانما مطروحة من قبل ولكن تراكم الزمن جعلها تضيع في خضم هذا الكم الكبير من الطروحات التي تنسى مع الأيام اذا لم تجد تجاوباً من الآخرين.
والفكرة ليست وقتية وانما بها زمان محدد تتجدد مناسبته كل عام لمرتين فقط, واذا لم تخني الذاكرة فان كاتبها هو الاستاذ عبدالله المغاطي الذي تراءت له الفكرة ربما من تجربة شخصية فنحن في المناسبات وفي الاعياد بالتحديد نتذكر الاصدقاء والزملاء بسبب هذا الايقاع المتسارع في دوامة اليومي الذي يجعلنا ننسى بكل اسف الكثير من الواجبات نحو الآخرين واهمية التواصل، لذا فاننا نهرول نحو اولئك العزيزين علينا لنهنئهم بهذه المناسبة السعيدة على امل ان تكون بمثابة اعتذار عن التقصير الذي نحسه ولانجد مايبرره سوى الانشغال، ولكن الذي يحدث انك قد تصاب بخيبة عندما لاتعثر على من قصدته بالزيارة والتهنئة لأنه كان مثلك ذهب لنفس الغاية لذا فقد كان الاقتراح انه يسبق مثل هذه الزيارات المفاجئة تخطيط مدروس يقوم على وضع اتفاق على مستوى يحدد أماكن الزيارات واوقاتها مثل ان يكون اليوم الاول من ايام العيد مكرساً لزيارة القاطنين في منطقة العليا, وطالما هم ينتظرون مثل هذه الزيارة فهم سوف يستعدون لها بالتواجد في منازلهم وتجهيز مايلزم لاستقبال اولئك المهنئين في الديوانية بينما يحدد اليوم الثاني لزيارة سكان الملز مثلاً وهكذا تحدد الايام ولاتذهب الزيارات سدى, والمرشحون لوضع مثل هذه الترتيبات اما اعضاء المجلس البلدي او اعضاء مجلس المنطقة وهي فكرة سليمة وقابلة للتنفيذ ولاتحتاج سوى الى جلسة اخوية تحت مظلة الحب للجميع والتخطيط المخلص على رنين فناجين القهوة مع انني بالنسبة للرياض اناشد ابنها البار سمو الامير سلمان بن عبدالعزيز الذي ينشد المصلحة العامة لسكان مدينة عاصمة الآباء والأجداد بتبني هذا الاقتراح وكل عيد والجميع بخير.
|
|
|