,, بترشيح الأمير فيصل بن عبدالله بن ناصر لرئاسة نادي الرياض,, يأمل محبو المدرسة أن تكون الستارة قد اسدلت للمرة الأخيرة,,وبدون رجعة,, على مسرح النادي الذي قام بعرض مسرحية هزلية تحت مسمى (نادٍ بلا رئيس) لفترة طويلة,, ومن غير أن تفوز بتقدير واعجاب أحد!!
والامير فيصل بن عبدالله الذي ساهم في بناء تاريخ حافل للرياض,, إذ تحقق في عهده الفوز بكأسي مسابقتين على المستوى المحلي,, كما لعب على نهائي أكثر من بطولة,, فضلاً عن مشاركته الخارجية,, يدرك ويعرف جيداً الظروف والمعاناة التي يعيشها النادي,, وكذلك قدراته وامكاناته خاصة فريق القدم الأول الذي يمكن القول إنه تجاوز كل المشكلات التي كادت أن ترمي به بعيداً عن ساحة المنافسة,, وفريق كالرياض يتولى مدرب وطني مهمة الاشراف الفني وتدريبه وسط ضائقة مالية كبيرة تتمثل بعدم صرف مرتبات اللاعبين الاحترافية شهورا عديدة,, ومع هذا لا يزال يقدم مستويات ونتائج جيدة,, لا نشاهدها لدى فرق أخرى تعيش حالة استقرار أفضل.
وقد انتهت فصول مسرحية ازمة الرياض الإدارية فإن على فيصل بن عبدالله الاستفادة من نتائج ومردود تجربته الرئاسية السابقة ولعله يبقى مطالباً في هذه المرحلة إن كان بالطبع ينشد ويتطلع لتحقيق النجاح,, ضرورة بناء جسور من العلاقة الوطيدة مع كافة محبي النادي بغية استثمار أي قدرات مادية ومعنوية تشترك معاً في صياغة مقومات نجاح هذا النادي الذي تعب كثيرا وحان الوقت ليعيش مرحلة هدوء تدفعة للتقدم والتفوق,, وسامحونا,.
|