* جدة صلاح مخارش
بعد خمسة أيام من جلسات العمل ومداولات الآراء، اختتمت في جدة الاسبوع الماضي اعمال الدورة الثالثة والعشرين للجنة الإسلامية للشؤون الاقتصادية والثقافية والاجتماعية بإقرار مجموعة من التوصيات التي ستشكل جانبا رئيسا من مداولات المؤتمر الاسلامي السابع والعشرين لوزراء الخارجية، والمزمع عقده في يونيو القادم بكوالالمبور.
وتناولت توصيات اللجنة بالتحليل واقتراح الحلول، المشكلات الاقتصادية التي تواجه الدل الاسلامية، ومنها الدول الاعضاء الاقل نموا وغير الساحلية، ودعم اصلاحات النظام المالي الدولي وتعزيز نظام التبادل التجاري المتعدد الأطراف، والقضاء على الفقر في الدول الاعضاء ذات الدخل المنخفض، وكذلك التوصية بضرورة تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الدول الاعضاء في ضوء التحولات الجارية في الاقتصاد العالمي,, إضافة الى جملة من التوصيات بمساعدات اقتصادية لعدد من الدول والشعوب الإسلامية، تعينها على تجاوز ازماتها المالية التي تعرضت لها جراء عدة عوامل: سياسية وطبيعية واجتماعية وبيئية, كما أقرت اللجنة توصية تؤكد اهمية تنفيذ استراتيجية العمل لتعزيز اتفاقية تشجيع وحماية وضمان الاستثمار فيما بين الدول الاعضاء بمنظمة المؤتمر الإسلامي، وتوصية اخرى تتعلق بتعاون الدول الاعضاء في مجال السياحة، فيما تناولت توصيتان أخريان سبل تفعيل انشاء السوق الاسلامية المشتركة، وآلية إعداد الأمة الاسلامية لدخول القرن الحادي والعشرين.