تقول الأخبار لما وراء الشاشة ان سبب اهتزاز سوق الأسهم في الآونة الاخيرة كان نتيجة لتسييل طرح السيولة صناديق الاستثمار الخاصة بالأسهم وتحويل أصول الصناديق كاملة لودائع تحت الطلب الأمر الذي ادى إلى اغراق السوق بمعروض كبير من الأسهم وفي المقابل عجزت قوى الطلب عن امتصاص فائض المعروض.
وبرغم أن التعليمات الضابطة تلزم صناديق الاسهم بتدوير الجزء الأعظم (الأكبر) من أصولها في سوق الأسهم والاحتفاظ بجزء بسيط من اموال الصندوق في صورة ودائع كاحتياط مجنب الا أن القائمين على صناديق الاستثمار أغرقوا السوق عبر بيعهم لوحدات الصناديق خوفاً من طائلة الخسائر التي طالت الأخضر واليابس في الآونة الاخيرة في سوق الاسهم الامر الذي ساعد على زيادة اتساع (هوة) الخسائر واختلال التوازن في آليات السوق وكل ذلك تم دون تدخل الجهات الرقابية لضبط التعامل وأكثر من ذلك تم وعلى عينك ياتاجر إغراق السوق ثم امتصاص الفائض بعد زوال حالة عدم التأكد ليختل التوازن.
تكتبها ندى الفايز