من خلال خطط التنمية للقرى والأرياف والمدن بواسطة المجمعات القروية والتي تخدم شرائح كبيرة من أفراد المجتمع وما تبذله الدولة حفظها الله من خدمات بلدية تعطي في طياتها نوعا كبيرا من الأهمية بحياة الناس الصحية والاجتماعية والثقافية ولكن الملاحظ ان كل مواطن أو زائر لبلدة (الدرب) التابعة لجازان عندما يزور السوق العام الذي يرتاده اعداد كبيرة من الزوار والباعة المتجولون والقرى المجاورة له خلال يوم الخميس من كل أسبوع باعتباره سوقا عاما يباع فيه كل المواد الاستهلاكية والمواشي وكل الحاجات, وهذا السوق يقع وسط وادٍ تحاط به الاتربة وبقايا الأوساخ والمستنقعات ويهدد حياة الناس وقت نزول الأمطار, وبما ان هذا السوق غير مهيئ صحيا تماما بأن يكون سوقا غير نظيف وغير صحي يحمل طابع عشش القش والأروقة التي نشاهدها والتي لا ترقى بمستوانا الاجتماعي والحضاري ابدا لذا نوجه نداءنا لسعادة رئيس بلدية جازان لأخذ صور حية عن الموقع لاثبات الحقيقة عن معاناة الناس من ذلك الوادي والسوق ونؤكد بإذن الله بأن تلقى هذه المعاناة اهتمام البلدية والمجتمع القروي بالدرب بإيجاد البديل والموقع الصحي شمال مدينة الدرب بحي ابو السداد او شمال بحرة الشمالية من كهرباء وتسوية وسفلتة وخدمات أخرى وهذا لا يكلف البلدية أعباء مالية كبيرة واذ لم تعط الحلول اللازمة فإن المواطن سيلاقي مشاكل صحية ونفسية ويكون خطرا كبيرا جدا على صحة الإنسان.
صالح سعيد القحطاني
أبها/ جامعة الملك خالد