للأسف لم يكن التحكيم في مستوى المناسبة واهمية الحدث هذا ما بدأ به الامير بندر بن محمد رئيس نادي الهلال ورئيس البعثة الهلالية في خليجي 2000.
وقال: انني ينبغي ان اقدم التهاني والتبريكات مقدما لفريق القادسية الكويتي للفوز بلقب البطولة وهذا ما أؤكده اذا ما سار مستوى التحكيم ومساره الواضح في تقوية حظوظ الفريق وللأسف فقد ظهر الحكم العماني يوسف البلوشي خلال لقاء الامس بمستوى هزيل جدا وشخصية ضعيفة داخل الملعب فقد ساهم في نجاح التكتيك القدساوي وتساهل في اتخاذ القرارات منذ انطلاق صافرة البداية في المباراة التي شهدت فنونا من الضرب والركل والاستفزاز للاعبينا بهدف تخويفهم وايقاف خطورتهم بشتى الوسائل.
واكرر هنا مباركتي للقدساويين على نجاح مخططاتهم وسار التحكيم على هذا المنوال حتى نهاية البطولة، وقال سموه: لقد وضح للجميع ان الحكم العماني المهزوز كان يدير قراراته من الجماهير الغفيرة في المدرجات,
ونفى الامير بندر ان يكون هناك ضغوط نفسية على اللاعبين مؤكدا ان لاعبي الفريقين كانوا يعرفون بعضهم البعض ودخلوا المباراة واضعين في اذهانهم انها مباراة مصيرية وفاصلة لتحديد الفريق البطل بنسبة 70% تقريبا, واستدرك رئيس البعثة الهلالية ليؤكد عدم الجزم بمباراة فاصلة وتمديد البطولة وقال: ان هناك جولة اخيرة لا نغفلها ابدا، ويهمني هنا الاشارة والتنبيه لما حدث داخل ارض الملعب وسوء إدارة الحكم العماني البلوشي حيث ساهم في اعطاء الضوء الاخضر للألعاب القدساوية الخشنة والخطرة تجاه ابرز نجومنا بالذات مشيرا الى ان الهلاليين توقعوا الطريقة التي لعب بها القدساويون لكننا لم نكن نتوقع ان يسايرهم التحكيم في ذلك، وعن التفريط بنتيجة المباراة اكد سموه ان الفريقين لعبا بطريقة مباريات الكؤوس وخروج المغلوب ومعروف ان مثل هذه المباريات تختفي فيها العوامل الفنية وتبرز فيها عوامل خارجية مؤثرة وعموما فالبطولة مازالت حظوظها متكافئة لكنها محصورة بين الهلال والقادسية واذا تكافأت الفرص ووفق اختيار الحكام فإن العوامل الفنية سترجح كفتنا بإذن الله.
عن الطبعة الثالثة أمس