عزيزتي الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
دهشت لما خطه يراع الاستاذ احمد الدامغ في رؤية حول برنامج مجلة الفنون الشعبية وذلك يوم الاثنين 17/10/1420ه في صفحة مدارات شعبية حيث استل قلمه وراح يطعن به خاصرة الكلم ليجترح اهات النجاح والابداع التي رسمها وما زال يرسمها الشاعر الاستاذ مهدي بن عبار العنزي والذي طالما امتعنا بابداعاته الصحفية والتلفزيونية وتميزه في الالقاء ,, والاعداد,ولقد استفاض الكاتب بقذائف الكلمات ولكن من وجهة نظري الخاصة ان الاستاذ مهدي يبدع فيما يقوم به من عمل صحفي او تلفزيوني هكذا قرأت له وهكذا رأيت واعتقد انه افضل من يعد ويقدم برنامجا شعبيا كهذا ليس محاباة او منزلقا لفظيا جاء جزافا مني ,, لكني وايم الله لا احبذ مثل تلك فهذه صراحتي التي لا يردعها محاباة او غيرها ولا تربطني بالزميل ابو فارس اي علاقة سوى علاقة القصيد والحرف الصحفي ولم التقه البتة وهذا مما لا ارتضيه واتمنى ان التقيه هو وامثاله الناجحين البارزين في عملهم,والاستاذ مهدي بعد تلكم السنين التي عركها صحفيا وتلفزيونيا لايجب ان نرسل الكلام عنه على عواهنه دونما هوادة تجاه ما يقوم به هذا الزميل من جهد في الاعداد والتقديم لهذا البرنامج, ولعلي هنا لا اعترض على رأي الاستاذ احمد الدامغ فله رأيه ولكن احببت ان ادلي برأيي حول ما يقوم به الاستاذ مهدي من عمل فني لبرنامج شعبي كمجلة الفنون الشعبية اذ سعى جاهدا لتنويع المادة في البرنامج بعيدا عن التقليد الروتيني الذي كانت تمارسه برامج البادية,, وبرامج شعبية اخرى,, فاعتقد ان شاعرا واحدا كضيف في حلقة كاف,, وان فقرات المجلة تكون متنوعة لانها مجلة تلفزيونية فلعلك يا استاذ احمد تراجع ما كتبته وان نلتمس العذر لزملاء المهنة ونناقشهم مناقشة ادبية نقدية دونما جموح,, او جنوح, والله المستعان.
حمد بن عبدالرحمن الدعيج