* كوبنهاجن كاب كانا فيرال وكالات
اسفرت الدراسة التي أجراها مركز أبحاث دنماركي ان الخضوع لكشف الأشعة بصفة دورية أدى الى انخفاض نسبة الوفيات من السيدات من جراء سرطان الثدي واللاتي يتراوح اعمارهن ما بين 50 الى 69 عاما.
وكان المسؤولون في المركز قد أجرو ابحاثهم على نصف مليون سيدة دنماركية تم تقسيمهن الى مجموعتين المجموعة الأولى اجرى لها كشف مبكر بالاشعة لمعرفة ما اذا كان هناك بعض الأورام الخبيثة,, أما المجموعة الثانية فلم يتم اجراء الكشف عليهن فتبين ان نسبة الاصابة انخفضت بحوالي 20 في المائة بالنسبة للاتي أجرى الكشف عليهن بالاشعة.
ومن جهة أخرى اعلنت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا أمس الأول الجمعة ان مهندسيها طوروا جهاز سكانر لتتبع الأورام بالأشعة يمكنه ان يشخص سرطان الثدي في مراحل مبكرة جدا وان السلطات الصحية الأمريكية سمحت بتسويق هذا الجهاز.
ويعمل الجهاز الجديد الذي اطلق عليه اسم بايوسكان سيستم باستخدام الأشعة ما دون الحمراء ويمكن الطبيب من كشف أي تغييرات في تدفق الدم حول الأورام السرطانية نتيجة أوكسيد الأزوت الذي ينبعث من الخلايا المصابة.
ويتمتع الجهاز بحساسية كبيرة ويمكنه ان يكشف تغييرات في درجة الحرارة تصل الى 0,015 درجة مئوية وتصل سرعته في المتابعة الى 200 صورة في الثانية وهو يعطي تشخيصا فوريا.
وتمكن من تطوير الجهاز الدكتور سارات غونابالا وهو أحد مهندسي مختبر الدفع النفاث في ناسا في كاليفورنيا.