* هونج كونج د ب أ
ذكر تقرير إخباري أمس السبت أن عصابة من القراصنة المحكوم عليهم بالاعدام أخذوا ينشدون أغنية لنجم موسيقى البوب ريكي مارتين، وهم في طريقهم إلى ساحة الاعدام رميا بالرصاص في الصين.
وقالت صحيفة ساوث تشاينا مورنينج بوست الصادرة في هونج كونج ان سبعة من المحكوم عليهم وعددهم 13 طفقوا يرددون أغنية لا كوب دو لا فيدا أو كأس الحياة وهي أغنية افتتاح كأس العالم لكرة القدم لعام 1998,يذكر أن القراصنة قد أعدموا في مدينة شانوي جنوبي الصين بعد أن أدينوا في جرائم قتل وسرقة.
وقالت الصحيفة ان يانج جينجتاو 25 عاما بدأ ترديد الاغنية وهو يقفز في أصفاده، منشدا: جو، جو، جو، أوليه، أوليه، أوليه أي اذهب، اذهب، اذهب قبل أن ينضم إليه الاخرون.
ولم تمض إلا دقائق وأعدم المحكوم عليهم رميا بالرصاص بتوجيه النيران إلى رؤوسهم أولا ثم قلوبهم.
وكان قد سمح لافراد العصابة في وقت سابق بعد التصديق على أحكام إعدامهم، بنصف ساعة لتوديع أقاربهم في قاعة المحكمة حيث تجرعوا بسرعة كميات كبيرة من نبيذ الأرز.
وقال أحد المسئولين: لقد قدمنا للرجال طعاما ومشروبا كحوليا قويا لمساعدتهم في تخفيف التوتر المصاحب للاعدام وتيسير الامر عليهم ,وأظهرت شاشات التلفزيون في هونج كونج المحكوم عليهم وهم يخرجون من مبنى المحكمة، وابتسامة عريضة على شفاههم وهم يقبضون على السجائر بأسنانهم قبل أن يقتادهم الجنود إلى الشاحنات.
وبعد ترديد أغنية ريكي مارتين، صرخ يانج من الشاحنة متهكما:أود أن أتوجه بالشكر لعموم الهيئة القضائية للحزب الشيوعي وأشكر الدفاع لاعطائي فرصة عادلة ,وقد وجه رجل آخر من المحكوم عليهم يدعى لو شو 23 عاما ، سيلا من السباب والشتائم للحزب الشيوعي بينما كانت الشاحنة تقلهم من مبنى المحكمة إلى ساحة الاعدام التي لا تبعد عن المكان أكثر من نصف ساعة بالسيارة.
يذكر أن المحكوم عليهم ضربوا 23 بحارا حتى لفظوا أنفاسهم الاخيرة ثم ألقوا بجثثهم في البحر أثناء اختطافهم لسفينة في بحر الصين الجنوبي العام الماضي, ثم قاموا في وقت لاحق ببيع السفينة ومحتوياتها مقابل 300,000 دولار.
ويشار إلى أن أغنية ريكي مارتين تحظى بشعبية طاغية بين الصينيين حيث كان الملايين ينشدونها أثناء مشاهدتهم لمباريات كأس العالم.