عقب ثلاثة أيام حافلة بالنشاط اختتام فعاليات الندوة العلمية النسائية للتوعية بأضرار المخدرات في أبها وصدور توصياتها |
* الرياض الجزيرة
اختتمت الندوة العلمية النسائية للتوعية بأضرار المخدرات بأبها فعالياتها واصدرت عددا من التوصيات المهمة، منها ضرورة التوعية الإسلامية المقنعة بأضرار المخدرات والخمور والتدخين بحيث تشمل جميع فئات المجتمع الاسلامي وتوضيح الاضرار التي تصيب الفرد والمجتمع، وأحكام الرقابة على صرف الدواء المخدر والمنوم والمنبه حتى لا يتسرب الى المدمنين بحيل مختلفة.
ودعت التوصيات الى تكثيف الحملات الاعلامية والاعتماد عليها في توضيح الدورين التعليمي والتربوي.
وكانت الندوة في يومها الثاني قد شهدت موضوع خطر المخدرات ودور المؤسسات الاجتماعية في مكافحتها والوقاية منها وقد بدأ في تمام الساعة التاسعة صباحا بآيات من الذكر الحكيم ومشهد تمثيلي لمجموعة من طالبات المرحلة الثانوية والقى البحث الثاني دور الأسرة في الوقاية من المخدرات ويتضمن الأسرة كمؤسسة اجتماعية العوامل الأسرية الموقعة في المخدرات وأهم المسؤوليات التي يتحتم على الاسرة الاهتمام بها كحماية الأبناء من الوقوع في براثن المخدرات ودور الأسرة في الحماية من الانتكاسة وذلك عن طريق بيان عوامل الانتكاسة قدمتها الأستاذة حسنية الحفظي، وقدم البحث الثالث دور المدرسة في ادراج مواضيع تتعلق بالادمان عبر مناهج التعليم وتضمن المدرسة كمؤسسة تربوية وتعليمية ورسالة التعليم أسمى من ان تكون مجرد توصيل معلومات فقط والدور الفعال للمعلمين والمعلمات في توصيل الحقائق المهمة البعد عن المخدرات وأخيرا كيفية استغلال طاقات الشباب بما يفيد توعية الطلاب والطالبات بأضرار المخدرات عن طريق الدروس اليومية قدمتها الأستاذة فاطمة سعيد لاحق وقدم البحث الرابع الآثار الاجتماعية لتعاطي المخدرات قدمتها الأستاذة حنان العاصمي.
وقد بلغ عدد الحضور في اليوم الثاني من أيام الندوة 1398 من مختلف القطاعات التعليمية من كليات ومكاتب فرعية ومدارس بجميع مراحلها وعدد كبير من سيدات المجتمع.
وقد تمكنت اللجنة التنظيمية والاعلامية من توزيع مطويات خاصة بالمناسبة وشريط بعنوان حرب الادمان للشيخ نبيل العوضي وتم عرض شريط للفيديو لقصص واقعية وكان برنامج اليوم الثاني اكبر الأثر في نفوس الحاضرات فلقد تأثرن بالمشاهد التي عرضت عليهن سواء بالفيديو أو من قبل الطالبات وادركن دور الأسرة والمدرسة والمجتمع وأثرها العظيم في الحفاظ من الوقوع في براثن الادمان أو البعد عنها واتضح ذلك من خلال مناقشة الحاضرات وابداء الرأي.
واختتمت الندوة فعالياتها لليوم الثالث، وقد بدأت بآيات من الذكر الحكيم والقي البحث الخامس للندوة بعنوان دور الاعلام في التوعية بكافة وسائله اذاعة، صحافة، وتلفاز قدمتها الأستاذة فاطمة سعيد لاحق ومن ثم القت الأستاذة حنان العاصمي البحث السادس البرامج العلاجية في المستشفيات الحكومية المقدمة للمدمن والرعاية اللاحقة وأخيرا قدم البحث السابع موقف الشريعة الاسلامية من المخدرات ويتضمن عقوبة المخدرات في الشريعة الاسلامية عناية الشريعة الاسلامية بالضرورات الخمس الهدف من العقوبات الشرعية وعقوبة مروجي ومهربي المخدرات في المملكة العربية السعودية قدمتها الأستاذة حسنية عبدالقادر الحفظي.
وعلى هامش الندوة تم توزيع كتب بعنوان ولا تلقوا بأيديكم الى التهلكة ومطوية بعنوان يوم لا ينفع الندم ودراسة نفسية اجتماعية مهمة تقدم نصيحة للأسرة كما تم توزيع استبيان للتعرف على مدى تفاعل الحاضرات مع الندوة.
وبعون الله وتوفيقه وبتكاتف الجهود بين الرئاسة العامة لتعليم البنات متمثلة في مكتب الاشراف بأبها واللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات تحقق بمشيئة الأهداف التي تنشدها وزارة الداخلية من عقد الندوات والتأثير الفعال لها من خلال عدد من الحضور المتزايد الذي فاق التوقعات والتفاعل المثمر.
|
|
|