** ليس هناك أجمل من الزجاج ولا من واجهات الزجاج,.
** وليس هناك أجمل من عمائر الزجاج ولكن,, ليس هناك أخطر من هذا الزجاج,.
** الموضة اليوم,, موضة زجاج,, حتى في بعض الفلل,, إذ تتحول بعض الواجهات أو بعض السواتر أو بعض الحواجز إلى زجاج,, ولاشك أنها تعطي ناحية جمالية,, وتضفي على هذه الفيلا أو تلك,, لمسة رائعة,.
** والابواب هي الأخرى,, أضحت زجاجية,, ويندر أن تجد باباً في عمارة جديدة من الخشب أو من الحديد أو من الالمنيوم,, لأن الموضة موضة زجاج.
** وأبواب الزجاج وواجهات الزجاج تلك,, صارت نقمة على كبار السن,,وعلى الذين نظرهم ضعيف,.
** أما الذين نظرهم ستة على ستة فلا مشكلة,.
** كبار السن,, وبعض لابسي النظارات الغليظة,, لهم مواقف مضحكة,, بل موجعة مع هذا الزجاج,, وأقلها فَلقَة في الرأس,, بل ربما تجد جبهته متورمة على الدوام,, والسبب,, هذا الزجاج,, بل ربما تحول الأمر إلى ماهو أخطر من ذلك,, عندما يكون بعض الزجاج من النوع الرديء الذي يتحول إلى شظايا كحد السيف,, أو كالسكاكين,, ومتى ضرب أحد المساكين حوّله إلى قسم العناية بالمستشفى على الفور.
** حتى المعلبات كلها أضحت من الزجاج,, وحتى بعض الغرف حوّلها أصحابها الى زجاج.
** ونحن هنا بالطبع,, لا نحسد أصحاب محلات الزجاج,, ولا موردي الزجاج ولا مركِّبي الزجاج ولا تجار الزجاج,, ولا الذين أعطاهم الله فلوساً وحولوا فللهم وعمائرهم إلى زجاج أبداً أبداً,, بل نسأل الله لهم المزيد ولكن نقول,, هل المسألة لها لوائح وضوابط,, وهل المسئول عن هؤلاء,, البلدية أم الدفاع المدني,, أم المواصفات والمقاييس,, ام وزارة التجارة,, أم وزارة الصحة,, أم المسألة استورد وبع وركِّب واستخدم بدون ضوابط وبدون أن يسألك أحد؟!
** مشاكل الاصابات بالزجاج في تزايد,, والزجاج الرديء الضعيف منتشر,, حتى لوهبت رياح قوية فان بعض الزجاج يتكوم أمام بعض المحلات,, وماذا لو تحطم مع مرور بعض البشر,, ذلك لأنه رديء للغاية أثر فيه حتى مجرد الرياح.
** ليت الجهات المسئولة أو الجهة ذات المسئولية عن الزجاج تتحرك وتضع له ضوابط ولوائح تضبط استيراده وبيعه وتركيبه,, وتضع حداً أدنى لما يمكن أن يكون,, ولما يمكن أن يستورد أو يركَّب,, هل يتم ذلك,, نتمنى ذلك.
|