* الجزائر موفد الجزيرة: محمد السنيد
افتتح الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة بقاعة المؤتمر بنادي الصنوبر في الجزائر العاصمة اجتماعات الدورة السابعة عشرة لمجلس وزراء الداخلية العرب.
وتحدث صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب في الجلسة الافتتاحية، وأكد على دور المجلس في تعميق التعاون بين الدول العربية خاصة في المجال الأمني، مشيداً بالقرارات والموضوعات التي أنجزها من أجل خدمة الأمن العربي.
وأوضح سموه أن إصلاح المنزل من اصلاح أهله وأن الهدم من الداخل أخطر في تأثيره من قوى أشرار الخارج، وأقسى في الفرقة والدمار مما يمكن أن يفعله أعداء العلن خارج ساحة الوطن.
مضيفا سموه بأن أمن كل وطن عربي هو أمن لنا جميعا، ونسعد جميعا كلما كان الأمن هو السماء التي تظلل الوطن، وكلما تهاوت عوامل الشر والضلال.
ونوه سموه بما تحقق في الجزائر من تعزيز للمسيرة الأمنية لتحقيق أهداف الاستقرار والرخاء.
وفي ختام كلمته شكر سموه الرئيس الجزائري على افتتاحه جلسات الدورة السابعة عشرة.
من جانبه رحب الرئيس الجزائري بسمو الأمير نايف بن عبدالعزيز ووزراء الداخلية العرب.
وقال في كلمته في الجلسة الافتتاحية: إن الدورة الحالية لاجتماعات مجلس وزراء الداخلية العرب تنعقد في الجزائر وهي تجتاز طورا حاسما من الأزمة الطويلة التي مزقتها وأذاقتها ألوانا من شر العذاب، ولذا فإن مسعى إعادة بناء الوئام المدني الذي زكاه الشعب الجزائري بأغلبية ساحقة قد أفسح المجال أمام كل الذين سلكوا سبيل العنف لكي يعودوا إلى مكانهم في أحضان المجتمع.
وشدد الرئيس الجزائري بأن ذوي الغرائز الهمجية وأصحاب النزوات الإجرامية سيجدون أنفسهم معزولين تمام العزلة وسيجعل الدولة ومن موقف شرعي تجند ضدهم كل الوسائل لضمان الأمن والاستقرار.
طالع صفحة متابعة