في الثالث من شهر شعبان 1419ه اعلن صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني عن تأسيس مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين بصفتها مؤسسة وطنية حضارية ذات شخصية اعتبارية مستقلة، وقد صدر الأمر السامي الكريم رقم أ/109 وتاريخ 13/5/1420ه القاضي بالموافقة على انشائها.
وحظيت المؤسسة بدعم من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله وتشرفت برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني.
وضمت المؤسسة في مجلس أمنائها صفوة من أصحاب السمو الملكي الأمراء والمعالي الوزراء ورجال الأعمال والفكر، كما تسابق المختصون ورجال المال والبر الى المساهمة فيها بفكرهم وجهدهم ومالهم.
وصاحب قيام المؤسسة اهتمام كبير من مختلف قطاعات المجتمع وحققت نجاحا ملموسا في استقطاب الدعم والتبرعات من فئات المجتمع المختلفة.
وترعى المؤسسة الموهوبين من الذكور والاناث في مختلف الأعمار وذلك بالكشف عنهم بالأساليب العلمية وتقديم العون لهم في مجالات التفوق العلمي والابداع الأدبي والابتكارات والاختراعات العلمية والمواهب المتميزة,, ويأتي ضمن أولوياتها رعاية الموهوبين في المراحل العمرية المبكرة وتوفير الدعم المادي والعيني لبرامج الكشف عنهم ورعايتهم وتقديم المنح لهم وأسرهم لمساعدتهم على تذليل الصعوبات التي قد تحد من نمو قدراتهم ومواهبهم.
الفكرة بدأت بمشروع ريادي أعده فريق من الباحثين
تعود فكرة انشاء المؤسسة الى مشروع ريادي خاص برعاية الموهوبين أعده فريق من الباحثين المختصين تحت اشراف وزارة المعارف بالتعاون مع الرئاسة العامة لتعليم البنات وبدعم من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وانبثق عن هذا المشروع برنامج مدروس ومتميز للكشف عن الموهوبين ورعايتهم بدأ نشاطه في مدينة الرياض مع مطلع عام 1418ه وقد اشتمل نشاطه على برامج فرعية لتنمية قدرات الموهوبين في مختلف المجالات العلمية كالرياضيات والحاسب الآلي والعلوم بالاضافة الى العلوم الشرعية واللغوية، هذا عدا الابداع الفني والفكري ورعاية ما ينتج عن ذلك من اختراعات وابتكارات سباقة.