أكد بأن تقلبات الأسعار ناتجة عن سوء فهم البيان السعودي /الفنزويلي /المكسيكي مصدر بأوبك يرجح تمديد تخفيضات الإنتاج بعد مارس |
* لندن رويترز
قال مصدر رفيع المستوى بمنظمة أوبك أمس الجمعة ان كبار منتجي النفط في العالم يميلون الى تجديد العمل بالتخفيضات الانتاجية السارية عندما ينتهي أجل الاتفاق الحالي في نهاية مارس/ آذار المقبل.
لكن المصدر قال ان المنتجين سيتصرفون من واقع احساسهم بالمسؤولية لاعطاء السوق مؤشرات واضحة عن التحركات المستقبلية لتهدئة السوق والحد من المضاربات.
وقال المصدر الخليجي المطلع على المحادثات الاخيرة التي جرت بين كبار المنتجين: كل شيء يتوقف على مارس,, اذا ظلت الأمور على ما هي عليه الآن فليس علينا ان نفعل شيئا .
وأضاف المصدر: اذا خرجت الأمور عن السيطرة بسبب المضاربة فعلينا ان نحقق هدوءا حقيقيا للسوق باستبعاد عنصر المضاربة على خطوتنا التالية فيما يتعلق بسياستنا .
ويجتمع وزراء أوبك في فيينا في مارس/ آذار لمراجعة اتفاق تخفيض الانتاج الذي ساهم في رفع الاسعار أكثر من المثلين الى أعلى مستوى منذ نحو تسع سنوات.
وقال المصدر الخليجي ل رويترز ان البيانات الاخيرة التي صدرت عن المملكة العربية السعودية وفنزويلا والمكسيك أسيء في الغالب فهمها مما أدى الى تقلبات في الاسعار العالمية للنفط بسبب المضاربات.
وكانت الدول الثلاث القوة الدافعة وراء خفض الانتاج في العامين السابقين على ثلاث جولات.
وأضاف المصدر: علينا ان نعطي السوق اشارة واضحة في مارس, فاذا اتفقنا على الاستمرار في هذا الالتزام بالتخفيضات ولنقل خلال الربع الثاني او الربعين الثاني والثالث او حتى نهاية العام فان علينا ايضا ان نوضح للسوق ما سنفعله بعد ذلك .
وقال: وأيا كان هذا علينا ان نكون واضحين لكي نتمكن من استبعاد عنصر المضاربة من اشاراتنا الى السوق,, فترك الامور مفتوحة بلا بداية ولا نهاية يطلق المضاربات في أي من الاتجاهين .
وأشار المصدر الى هبوط سعر البرميل 50 سنتا أمس الاول الخميس بسبب تفسيرات السوق لتصريحات أدلى بها وزير الطاقة المكسيكي لويس تييز أدت الى تأجيج التكهنات باحتمال تخفيف قيود الانتاج في نهاية مارس.
|
|
|